يعد نوع الطعام أمرًا مهمًّا عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، ولكن تكمن المشكلة في أن هناك الكثير من المعلومات المضللة حول "كيفية إنقاص الوزن".
ويواجه الكثير من الناس أزمة في كيفية التعامل مع الأطعمة التي تؤدي إلى السمنة، ولكنهم لا يدركون أن معظم ما يتم تداوله من معلومات ليست إلا خرافات .
نشر موقع "أونلي ماي هيلث" الصحي المتخصص مجموعة من النصائح، التي من شأنها أن تزيد من كفاءة الجسم في إنقاص الوزن، مع عدم التفريط في أطعمته المفضلة كما نشر تصحيح لبعض المعلومات الشائعة والخاطئة في نفس الوقت ومنها :
تقول اختصاصية التغذية العلاجية دكتور سريماثي فينكاترامان، إن تناول الماء الدافئ مع الليمون أو العسل صباحًا لا يقلل الدهون، بل يؤثر بشكل سلبي على الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
وتوضح في نفس الوقت أنه لتقليل بعض السعرات الحرارية عن طريق استبدال الشاي أو القهوة في الصباح يمكن تناول الماء الفاتر وليس الدافئ أو الساخن.
توضح دكتور فينكاترامان أن الموز لا يسبب السمنة وأنه غذاء صحي كثيف الطاقة وغني بالبوتاسيوم والبكتيريا المفيدة، لذا فهو مفيد لصحة الجهاز الهضمي.
ويعد تناول الموز مع الحليب أمرًا شائعًا ويمكن أن يضاف إليه "التوت والتفاح والمكسرات إلى جانب الحبوب الكاملة في الصباح".
ترى دكتور فينكاترامان أن الملح العادي جيد طالما أنه لا يتم تجاوز الاستهلاك اليومي البالغ 5 غرامات/اليوم أو ملعقة صغيرة، على النحو الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية WHO.
كما أن ملح الهيمالايا الوردي غني بالمعادن مثل البوتاسيوم والتي ربما لا تكون مناسبة لبعض الحالات الطبية. وفي كل الأحوال، إن تناول أكثر من 5 غرامات من أي نوع ملح في اليوم يضر بالصحة.
ترى دكتور فينكاترامان أن تقليل تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة، الموجودة في الأطعمة المقلية، هي الصياغة الأكثر دقة، لأنها مليئة بالسعرات الحرارية.
وينطبق الأمر نفسه على الكربوهيدرات، حيث إن الصحيح هو التقليل من الدقيق المكرر والخبز الأبيض والأرز المصقول. وتؤكد دكتور فينكاترامان أن الطريقة الصحيحة لفقدان الوزن تتمثل في اتباع نظام غذائي متوازن وحرق سعرات حرارية أكثر مما يتم استهلاكه.
تنصح دكتور فينكاترامان بتناول البيض كاملًا، أي بياضه وصفاره، لأنه غذاء صحي للغاية. إن البيض مصدر غني للبروتينات ويحتوي أيضًا على فيتامينات ومعادن.
تقول دكتور فينكاترامان يعلم الجميع أن هناك تأثيرًا سلبيًّا للسكر المكرر على جسم الإنسان، ولكن ثبت أيضًا أن التحلية الاصطناعية مثل الأسبارتام لها تأثير ضار على بكتيريا الأمعاء المفيدة، التي يمكن أن تؤثر على صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل، لذا، فإنه من الأفضل أن يتم تناول سكر النخيل باعتدال.
تقول دكتور فينكاترامان: إنه في خطة الأكل الصحي، لا يوجد مقاس واحد يناسب الجميع. وتكرر أنه لا يمكن أن يكون وزن الشخص زائدًا وأن يكون بصحة جيدة ولا يعني في الوقت نفسه أن يكون الشخص بصحة جيدة دائمًا لمجرد أنه نحيف.
وتوضح أنه لا يُنصح بزيادة الوزن لأنها ربما تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري واضطرابات القلب والأوعية الدموية. في نفس الوقت لا يوجد وزن مثالي لأن الأمر يرتبط بتركيبة وطبيعة الجسم.
اقرأ أيضًا :
