الصين تبحث زيادة قوة وقدرات جنودها بـ«تعديل الجينات».. وواشنطن تحذر

جون راتكليف: بكين لديها جيش قوامه مليونا مقاتل
الصين تبحث زيادة قوة وقدرات جنودها بـ«تعديل الجينات».. وواشنطن تحذر

حذر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جون راتكليف، من اختبارات التعديل الجيني التي يجريها الجيش الصيني على أفراده، وقال إن الهدف منها هو زيادة قوة وفاعلية أفرادها العسكريين.

وقال راتكليف، في حوار تلفزيوني، مساء الثلاثاء: «على الصعيد العسكري، لقد أصبحوا بالفعل البحرية الكبرى في العالم. ومن حيث القوة العسكرية، فإن جمهورية الصين الشعبية لديها جيش قوامه مليونا مقاتل، وهم يريدون أن يصبحوا الأقوى والأضخم، ولهذا هم يجرون اختبارات تعديل جيني».

وأوضح، حسبما أوردت صحيفة «واشنطن إكزامينر»، أن الهدف من هذه الاختبارات هو تعديل شريط الحمض النووي «دي إن إيه»، وإجراء اختبارات عليه، حتى يصبح الجنود والبحارة الصينيون هم الأقوى والأضخم.

ورغم أن الصين لم تلحق بالولايات المتحدة بعدُ باعتبارها القوة العظمى الأولى في العالم، قال راتكليف إنه لا يجب أن يتراجع صناع السياسات في وجه التهديد الذي تمثله بكين.

وقال: «الصين تدرك أن الولايات المتحدة لا تزال القوة العظمى الأولى في العالم، لكنهم يلحقون بنا على كافة الأصعدة.. هم يعتمدون على حقيقة أننا لن نفعل أي شيء حتى يكونوا هم قوة عظمى».

وتابع: «لا نريد أن نكون في وضع نتطلع فيه إلى الصين.. كافة الخطط التي يملكونها، والمبادرات المصنوعة في الصين، مثل الطريق الحريري الإلكتروني، ومبادرة الطريق والحزام، كلها محاولات من بكين للتغلغل في العالم وحشد النفوذ والتأثير لكي تصبح قوة عظمى».

وسبق أن وصف راتكليف الصين بـ«التهديد الأكبر» أمام الولايات المتحدة، معتبرًا أن كافة المبادرات والمشاريع والشركات البارزة التي ترعاها بكين ما هي إلا «غطاء من التمويه على أنشطة الحزب الشيوعي».

وكتب، في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»: «المعلومات واضحة.. الصين تنوي الهيمنة على الولايات المتحدة والعالم اقتصاديًّا وعسكريًّا وتكنولوجيًّا».

كما حذر من استعداد الصين لمواجهة مفتوحة ضد الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه على واشنطن الاستعداد جيدًا لها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa