خبراء إيرانيون يدربون ميليشيا الحوثي على أعمال إرهابية تهدد الملاحة الدولية

الانقلابيون ارتكبوا 1935 خرقًا في محافظة الحديدة
خبراء إيرانيون يدربون ميليشيا الحوثي على أعمال إرهابية تهدد الملاحة الدولية

أكد الجيش اليمني، أن خبراء إيرانيين يدربون الميليشيات الانقلابية الحوثية، على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بارتكاب أعمال إرهابية عبر القوارب البحرية.

وقال العميد عبده عبدالله مجلي، الناطق باسم الجيش اليمني: «إن الجيش ملتزم بالهدنة بشأن مدينة الحديدة حسب توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، رغم استمرار خروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران» وفق موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني.

وأضاف المتحدث باسم الجيش اليمني، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة مأرب، اليوم الثلاثاء، أن الميليشيا الانقلابية الحوثية ارتكبت 1935 خرقًا في محافظة الحديدة، منذ سريان الهدنة،  ما أسفر عن استشهاد 110 مواطنين، وإصابة 613 آخرين، أغلبهم من النساء والأطفال.

وأشار «مجلي» إلى أن الانقلابيين ارتكبوا خلال 50 يومًا، 7921 انتهاكًا بحق المدنيين، في مناطق حجور بمحافظة حجة شمالي غرب البلاد، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 255 مدنيًا، بينهم 20 طفلًا، و30 امرأة، وجرح 480 آخرين، منوهًا بعزم الجيش الوطني على حسم المعركة مع الميليشيا الانقلابية، بما لديه من روح معنوية وقتالية عالية، مشيدًا بدور التحالف العربي الداعم للشرعية.

كانت فرجينيا جامبا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنيَّة بالأطفال والنزاعات المسلحة؛ قالت «إن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، اتخذ إجراءات عديدة لحماية الأطفال في اليمن».

وأشارت جامبا إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، أمس الاثنين، بين تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة؛ لتعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح في اليمن، كونها ستبني قدرات لحماية أطفال اليمن، موضحةً أن الاتفاق يشمل التدريب ووقاية الأطفال في اليمن.

كما أعلنت جامبا أن مركز الملك سلمان للإغاثة سيقوم بدور كبير مع المنظمة الأممية، في إطار الحملة المقرر إطلاقها من نيويورك في أبريل المقبل التي تهدف إلى حماية أطفال اليمن.

وقالت: «إن منظمتنا تُطلع مجلس الأمن دوريًّا على وضع أطفال اليمن»، مؤكدةً أن الحوثيين -وعلى مدى سنوات- لم يتخذوا إجراءات لحماية الأطفال في اليمن، وارتكبوا انتهاكات كبيرة بحقهم.

كما أشارت إلى تجنيد الحوثيين الأطفال في الصراع، معتبرةً أن الأرقام حول هذا الموضوع متغيرة وليست ثابتة.

 ومن جانبه، قال مندوب السعودية في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي: «لم نلمس من المنظمة الدولية اهتمامًا كافيًا بالتعليم في اليمن»، موضحًا أنهم لفتوا نظر (اليونيسيف) إلى تغيير المناهج في اليمن على يد الحوثيين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa