كشف عدد من نجوم الفن في مصر، خلال الأيام الماضية، عن إصابتهم فيروس كورونا المستجد «COVID-19» بعد مشاركتهم الأخيرة في فعاليات مهرجان "الجونة السينمائي" في دورنه الرابعة التي انتهت قبل بضعة أيام.
وبدأت سلسلة الإصابات بأقاويل وشائعات تتحدث عن إصابة بعض المشاركين بالمهرجان بعدوى جائحة كوفيد-19، قبل أن تتحول إلى حقائق وأخبار معلنة من قبل المصابين.
بدأ الإعلان عن سلسلة الإصابات بالمطرب ويجز الذي أعلن عن إصابته، يوم الثلاثاء الماضي، مطالبا كل من تعامل معه أن يجري الاختبارات اللازمة للاطمئنان على صحته وذلك بعد أن جاءت نتيجة الفحص الذي أجراه المطرب إيجابية.
ولم تمر إلا ساعات حتى كشفت الفنانة المصرية، زينب غريب، التي شاركت في بطولة مسلسل "بـ 100 وش"، عبر حساباتها الشخضية بالسوشيال ميديا، عن إصابتها وتشير إلى إيجابية التحاليل الخاصة بها، مطالبة المخالطين بالاطمئنان.
وكشفت تقارير إعلامية أن الثنائي أحمد داود وعلا رشدي يخضعان للعزل المنزلي، بعد ثبوت إصابتهما بعدوى الفيروس المستجد، عقب عودتهما من مهرجان الجونة.
مصممة الملابس ريم العدل أكدت إصابتها بالفيروس رغم عدم حملها لأية أعراض، لكنها في أعقاب عودتها من الجونة أجرت الاختبارات التي ثبتت إيجابيتها، كما أعلنت الفنانة سارة عبد الرحمن عن إصابتها هي الأخرى.
الأمر تحول إلى جائحة، بعدما تم الكشف عن إصابة الفنانة بسمة، التي اضطرت بعد الإعلان عن الأمر إلى الحديث، والكشف عن كونها تخضع لعزل منزلي منذ أسبوع بعد ثبوت الإصابة.
مشيرة إلى كونها أبلغت كل مخالطيها بالأمر، كي يطمئنوا على أحوالهم الصحية، ولذلك لم تقم بالإعلان عن الأمر، ولكنها اضطرت لذلك بسبب كم الاتصالات التي وردتها للاطمئنان على صحتها.
القلق بدأ يتجه نحو كبار النجوم الذين شاركوا، وهو ما دفع يسرا لإجراء مسحتين للتأكد من عدم إصابتها بعد المشاركة في المهرجان، وأعلنت بالفعل أن نتيجة المسحتين جاءت سلبية، موجهة الشكر إلى كل من حرص على الاطمئنان عليها.
كما أجرى الفنان شريف منير مسحة أعلن عن سلبيتها، وهو نفس ما قام به هاني رمزي عقب عودته من الجونة مطالبا الجميع باتخاذ نفس الخطوة.
هذه الجائحة تسببت في هجوم كبير على إدارة مهرجان الجونة السينمائي، واتهامه بالتسبب في هذه الإصابات، وأنه لم تكن هناك جدوى من إقامته.
