هدى العميل ترأس الوفد السعودي بمنتدى تمكين المرأة اقتصاديًا في تونس

على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا..
هدى العميل ترأس الوفد السعودي بمنتدى تمكين المرأة اقتصاديًا في تونس

بدأت في العاصمة التونسية اليوم الثلاثاء، أعمال منتدى 2018 للتمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة خبراء وباحثين وممثلين عن الهياكل الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص ومكونات المجتمع الدولي في عدة دول من بينها المملكة التي رأست وفدها مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى بنت محمد العميل.

وأكدت وزيرة المرأة التونسية نزيهة العبيدي في كلمتها الافتتاحية ضرورة حث الدول على انتهاج سياسة التمكين الاقتصادي للمرأة على غرار الرجل، مشيرة إلى أن مجال التمكين الاقتصادي للنساء يٌعد من بين أهم المداخل الأساسية لإرساء وتدعيم دولة القانون والحد من هشاشة أوضاع المرأة .

من جانبه، بين وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري أن مفهوم التمكين يعد من المفاهيم الاجتماعية المهمة كونه عنصرًا حيويًا لا يمكن تجاهله في عملية التنمية، مشيرًا إلى أن عملية تمكين المرأة تعني العمل الجماعي للتغلب على العقبات وأوجه التمايز التي تقلل من أوضاعها أو تسلب حقوقها، وتساعدها على اتخاذ القرارات والمطالبة بالحصول على الحقوق والخدمات.

بدورها، استعرضت مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى بنت محمد العميل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- لتمكين المرأة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن المملكة حققت حاليًا تقدمًا ملموسًا في هذا الموضوع عبر تنصيب العديد من النساء في مواقع القرار ومفاصل الدولة .

وأضافت العميل أن رؤية المملكة 2030 يوجد فيها نصوص واضحة تنص على رفع مشاركة المرأة في سوق العمل؛ حيث إن الرفع من مصادر الدخل لا يكون إلا بالاعتماد المتساوي على المرأة والرجل على حد سواء، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة- أيدها الله- دعمت عملية تخطي الصعاب والعقبات التي كانت في السابق تعوق عمل المرأة مثل المواصلات ورعاية الأطفال والأسرة، ووضعت برامج تهدف إلى تخفيف الضغط على المرأة حتى تتمكن من أن تكون عنصرًا فعالًا في المجتمع.

وبينت أن هنالك فرصًا كثيرة تنتظر المرأة السعودية وخاصة في مشروع "نيوم" الواعد الذي سيعتمد كثيرًا على مهارات المرأة ، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تم افتتاح كلية للهندسة للبنات لهذه السنة، ويوجد حاليًا 7000 طالبة في الحاسب الآلي وعدد كبير من الطالبات في برامج الماجستير المهنية ، وذلك تمهيدًا لحضور المرأة السعودية في مختلف المهن التي يتطلبها سوق العمل.

ويبحث المنتدى الذي ينعقد تحت شعار "من الوعي إلى العمل: التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، يبحث عددًا من الموضوعات من بينها أهم التطورات في المجال التشريعي لفائدة المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واستراتيجيات تنفيذ أهداف توصيات التقرير الصادر عن منطقة التعاون الدولي والتنمية الاقتصادية حول التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.

كما يتناول المنتدى الذي تنظمه منظمة التعاون الدولي والتنمية الاقتصادية بالشراكة مع وزارة المرأة التونسية على مدى يومين، سُبل إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات والميزانيات والبرامج وذلك من خلال التطرق إلى أفضل الممارسات والمقاربات المعتمدة في المجال لعدد من المنظمات الدولية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa