وزير الطاقة الإماراتي يهنئ نظيره السعودي: سيعزز دور المملكة بأوبك

بعدما استقبله الشيخ محمد بن زايد في قصر البحر بأبوظبي
وزير الطاقة الإماراتي يهنئ نظيره السعودي: سيعزز دور المملكة بأوبك

هنأ وزير الطاقة الإماراتي سهيل محمد المزروعي، نظيره السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان على توليه منصبه، وقال المزروعي - في تغريدة على موقع تويتر- إنه «على ثقة أن تعيينه وزيرًا للطاقة سوف يعزز من الدور الريادي للملكة العربية السعودية في منظمة أوبك».

واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في مجلس قصر البحر في أبوظبي، أمس الإثنين، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، الذي يشارك في مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2019.

وهنأ الشيخ محمد بن زايد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على الثقة الملكية بتعيينه وزيرًا للطاقة، متمنيًّا له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في خدمة وطنه المملكة العربية السعودية ومسيرة ازدهارها، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين وشعبيهما وأوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك.

وتطرقا إلى أعمال مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي انطلق اليوم في أبوظبي، ويستمر حتى يوم 12 من شهر سبتمبر الجاري في رسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم وطرح الحلول والأفكار والمبادرات لمواجهة مختلف التحديات التي يشهدها هذا القطاع.

حضر الاستقبال الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات تركي الدخيل، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين بدولة الإمارات.

وفي سياق آخر، قال مسؤولون تنفيذيون في مؤتمر آسيا والمحيط الهادي للنفط، إنه من المتوقع أن تضغط الضبابية التي تكتنف الاقتصاد العالمي والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الإمدادات الأمريكية، على أسعار النفط هذا العام.

جاءت تعليقاتهم خلال المؤتمر، وهو تجمع سنوي لكبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطاقة، أكثر هدوءًا مقارنة مع العام الماضي، حينما توقع التجار أن يصل سعر الخام إلى 100 دولار للبرميل في بداية 2019.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى حوالي 86 دولارًا للبرميل في أكتوبر الماضي، ثم تراجعت إلى حوالي 50 دولارًا في ديسمبر من العام نفسه، وتعافت إلى نحو 62 دولارًا حاليًّا.

وقال المدير المشارك لتداول النفط في ترافيجورا، بن لوكوك: «السعر حقق أفضل ما يمكنه تحقيقه هذا العام، نراهن على انخفاض السعر حتى نهاية السنة.. من المأمول أن تساعدنا المنظمة البحرية الدولية في التعافي على مدى 2020».

وكان يشير إلى معيار جديد لخفض نسبة الكبريت في وقود السفن تفرض المنظمة العمل به بدءًا من 2020، فيما ضغط النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، على أسعار الخام.

لكن خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة أوبك وروسيا ساهم في دعم السوق، وقال رئيس كوزمو أويل اليابانية، شونيشي تاناكا: «لو لم تخفض أوبك الإنتاج لكان هناك فائض.. من المتوقع أن ينفرج ميزان العرض والطلب النفطي في 2020 ليضغط على أسعار الخام».

وسط تأكيدات من الرئيس العالمي للبحوث لدى فيتول لتجارة السلع الأولية، جيوفاني سيريو بأن التوازن الحالي بين مصادر متعددة يمنح أسعار النفط بعض الاستقرار، متابعًا: «قد تقفز الأسعار في اتجاه أو آخر بناء على مدى تفشي أحد مصادر الضبابية. لكن ليس هناك شك في أننا نعيش في فترة انعدام يقين، ربما غير مسبوقة...».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa