هيئة الكهرباء لم تنجح في تنظيم «القطاع».. وأغلب العملاء لا يعرف بوجودها

أزمة الفواتير ما زالت عالقة في الأذهان
هيئة الكهرباء لم تنجح في تنظيم «القطاع».. وأغلب العملاء لا يعرف بوجودها

فشلت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، في نظر الشعب السعودي في تنظيم القطاع، فأزمة فواتير الكهرباء ما زالت عالقة في الأذهان، ناهيك عن أن أغلب عملاء القطاعين الكهرباء والمياه لا يعرف بوجودها ولا دورها المنوط بها.

من جانبه، قال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء الدكتور عبدالله الشهري، إن 480 ألف شكوى تقدم سنويًا، خاصة بمشكلات فواتير المياه، مؤكدًا أن الخدمات المقدمة في مكاتب شركات المياه «غير مقبولة».

وأوضح الشهري خلال استضافته في برنامج «الراصد» المذاع على قناة «الإخبارية»، أنه لا يجوز قطع المياه عن المستهلك إذا كان هناك شكوى على الفاتورة، أو إذا لم يسددها.

وأشار إلى أنه يمكن الإقدام على تخفيض نسبة المياه إذا كانت هناك مشكلات في الفاتورة، لكن لا يجب أن يحرم منها المواطن إطلاقًا.

وأضاف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء، أنه تم تكليف الهيئة بملف المياه منذ نحو عام ونصف العام، وهمّها الرئيس الآن هو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار الشهري، إلى أنه تم إجراء دراسات شاملة لوضع المياه بالمملكة، من حيث نوعيتها وانتظام الخدمة بها وفوترتها، موضحًا أن النتائج كشفت عن تأخر كبير بمستوى الخدمة.

وأضاف الشهري، أن المياه تصل للناس في عدد من دول العالم لمدة 24 ساعة لسبعة أيام متواصلة ولا تنقطع أبدًا، لكن الآن لا يوجد في المملكة مدينة تصل إليها الخدمة بهذا المستوى.

وأوضح، أنها تصل في تلك الدول للأدوار العليا، لكن بالمملكة إذا كان هناك منزل من خمسة أو ستة أدوار فلا تصل المياه إلى دور واحد دون مضخات، فضلًا عن أن نوعية المياه ليست جيدة وليست نظيفة خاصة عند وضعها في الخزان الأرضي الذي قد يتسرب له ملوثات.

يذكر أن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، أُنشئت بقرار مجلس الوزراء رقم (٢٣٦) في ١٤٢٢/٨/٢٧هـ لتقوم بتنظيم صناعة الكهرباء وتحلية المياه في المملكة، كما أُضيف لها تنظيم تبريد المناطق، وسلسلة خدمات المياه والصرف الصحي (باستثناء الآبار)، وكذلك توزيع الغاز الجاف وغاز البترول السائل للأغراض السكنية والتجارية.

ويعد برنامج الراصد على قناة الإخبارية أحد البرامج المقدمة على شاشة قنوات التليفزيون السعودي، وهو يحكي ويروي معاناة المواطنين في مختلف الجوانب، ويرصد عددًا المشكلات والقصص المختلفة ويدعو المسؤول للتفسير والتوضيح ويطالب بالتغيير ويقدم الحلول.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa