تصاعدت الاحتجاجات، اليوم السبت، في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وفاة أب ونجله أثناء احتجازهما في محبس الشرطة.
وألقت الشرطة القبض على بي جياراج ونجله إيمانويل بينيكس، في 19 يونيو الجاري، في بلدة ساثانكولام، بناءً على اتهامات بانتهاك قواعد إغلاق كورونا، بإبقاء متجر الهواتف المحمولة الخاص بهما مفتوحًا بعد ساعات العمل المنصوص عليها.
وبعد أن توفي بينيكس في مستشفى محلي يوم الاثنين الماضي، توفي والده في اليوم اللاحق.
وقالت أسرتهما إنهما توفيا إثر تعرضهما لتعذيب وحشي في محبس الشرطة، وطالبت بتوجيه اتهامات بالقتل لرجال الشرطة المتورطين.
وأوضح مسؤول في مقاطعة توتيكورين «سانديب ناندوري» إنه جرى فصل رجلي شرطة على صلة بالواقعة الجاري التحقيق فيها.
وقررت محكمة مدراس العليا مراقبة القضية، وأمرت بتسجيل نتائج الطب الشرعي، وإبقاء كل مقاطع الفيديو والوثائق ذات الصلة في مكان آمن من أجل الاستخدام القضائي.
وأعلنت حكومة تاميل نادو، عن دفعها تعويضًا بقيمة 2.5 مليون روبيه (نحو 33 ألف دولار) للأسرة.
وقادت اتحادات التجاريين، ونشطاء الحقوق المدنية، الاحتجاجات في توتيكورين مقر المقاطعة، لليوم الثالث على التوالي، اليوم السبت. وجرى تنظيم تظاهرات أيضًا في تشيناي عاصمة تاميل نادو، وغيرها من الأماكن.
وذكرت شبكة تلفزيون نيودلهي (إن دي تي في)، أن تقرير الشرطة المبدئي يتهم الرجلين بأنهما وجَّها إساءة لفظية إلى رجال الشرطة وهدَّداهم بالقتل.
اقرأ أيضًا:
