لقي ستةٌ من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مصرعهم، اليوم الاثنين، في مواجهات ضد قوات الجيش الوطني اليمني، في جبهة المصلوب بمحافظة الجوف اليمنية.
وأوضح قائد جبهة المصلوب المقدم هادي الفاضلي -في تصريح لموقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية- أن عناصر من الميليشيا حاولت مهاجمة مواقع الجيش في الغرفة والزرقة والسلان، بمديرية المصلوب.
وأضاف المقدم الفاضلي أن الميليشيا أعدَّت للهجوم مسبقًا، في محاولةٍ منها لاستعادة مواقع في المديرية،
وأكد أن قوات الجيش الوطني أحبطت هجوم الميليشيا وأجبرتها على التراجع والفرار بعد مصرع ستة من عناصرها وجرح آخرين.
إلى ذلك، نجحت قوات الجيش اليمني في تطهير مساحات واسعة زرعها الحوثيون بالألغام في شوارع وأحياء مدينة الحديدة.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات الهندسة في المقاومة المشتركة، فجَّرت في منطقة غليفقة الساحلية، دفعة من ألغام الميليشيات الحوثية هي الرابعة خلال أقل من شهر.
وحذر من أن الميليشيات الحوثية حوَّلت مدينة الحديدة إلى حقل ألغام، شمل حتى منازل المواطنين والمباني الحكومية والمنشآت الحيوية.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، اليوم الاثنين، إن خبراء إيرانيين يتولون تدريب عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة غرب البلاد، على استهداف السفن وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية.
وقال: «لدينا معلومات عن وجود خبراء إيرانيين يدربون الحوثيين على عمليات الاستهداف والتفخيخ من خلال زوارق بحرية ذاتية الدفع على ساحل مديرية اللحية شمال الحديدة».
وحذَّر المتحدث باسم الجيش اليمني، السفن التجارية التي تمر في الملاحة الدولية من خطورة هذه الخطوة، وطالبها بتوخِّي الحيطة والحذر، خصوصًا أن مثل هذه التحرُّكات تنذر بكارثة إرهابية تخطط لها الميليشيات الانقلابية.
وأوضح أن الميليشيات الحوثية شنت هجمات متكررة على ناقلات نفط تبلغ حمولتها 2.2 مليون برميل من النفط الخام، كان يمكن أن يؤدي أي منها إلى كارثة بيئية واقتصادية لليمن والمنطقة.
يُذكَر أن خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، أوضحوا -في تقريرهم السنوي المرفوع إلى مجلس الأمن الدولي- أن الخطر المحدق بالنقل البحري التجاري في البحر الأحمر، زاد كثيرًا في عام 2018، رغم أن العدد الإجمالي للحوادث لم يكن أعلى مما كان في عام 2017.
