بالصور.. رحلة فتاة سعودية من علوم الكمبيوتر إلى صناعة البيوت الخشبية

استعانت بالإنترنت لإتقان فن النجارة..
بالصور.. رحلة فتاة سعودية من علوم الكمبيوتر إلى صناعة البيوت الخشبية

أثبتت المرأة السعودية وبالتجربة العملية، قدرتها على خوض العديد من المجالات وتحقيق نجاح باهر فيها، وهو ما قامت به أمل نازح التي درست علوم الكمبيوتر، وتفوقت في النجارة وصنع البيوت الخشبية.

وتعشق أمل تصميم وتنفيذ البيوت والأكواخ الخشبية، منتصرة له على حساب البيوت المصنوعة من الخرسانة؛ بسبب توافقه مع البيئة واحتفاظه بدرجات الحرارة وشكلها المميز والجميل، مشيرة إلى أن البيوت الخشبية أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.

وأوضحت أنها تعلمت وأتقنت فن النجارة من خلال الاطلاع على المعلومات المتوافرة عنها بشبكة الإنترنت، وفقًا لقناة «العربية».

وحول أول بيت تصنعه، قالت «أمل»: «إنها بدأت بتركيب بيت كلب صغير، ثم صممت بيتًا آخر في المزرعة بطول 3 أمتار طولًا ومثلها بالعرض، بلغت تكلفته نحو 3 آلاف ريال، أما آخر بيت قامت بتصميمه فقد تم رفعه عن مستوى الأرض بحوالي 63 سنتيمترًا، واستغرق العمل في صناعته شهرًا كاملًا.

وقالت: «إنها صنعت في المنزل كوخًا خاصًا بألعاب ابنة شقيقتها ومكتبة للقراءة»، وهو ما حوّل المكان إلى ركن مريح في المنزل.

وأوضحت أمل أن المهارات المطلوبة لصانع البيوت الخشبية؛ تتضمن الدراية بأدوات تقطيع الخشب، والقدرة على قياس المسافات، إضافة إلى تعامل خاص ومعرفة بأنواع الأخشاب المستخدمة، لكن أهم شيء هو عشق الشخص نفسه للطبيعة ومكوناتها، مشيرة إلى أنها مستعدة لتدريب الشباب والشابات على هذه الصناعة.

وأشارت مصممة البيوت الخشبية إلى أن المنازل التي تعتمد في تصميمها على نسبة كبيرة من الخشب يجب أن تكون في لائحة البدائل بالسعودية؛ بسبب انخفاض تكلفة بنائها.

وأوضحت أن البيوت الخشبية تنفذ على نطاق واسع في بلدان أوروبا وأمريكا؛ لقلة تكلفتها وسرعة تنفيذها، كما تتضمن درجة أمان عالية ضد الحرائق؛ حيث يتم وضع مواد عازلة خارجية تسهم بدورها في طرد الحشرات، إضافة إلى أن البيوت الخشبية مناسبة لذوي الدخل المحدود، ولا تحتاج صيانة داخلية مع مرور الوقت.

وأضافت «أمل» أن قلة وجود البيوت الخشبية بالسعودية تعود إلى تفضيل الناس البيوت الإسمنتية، ورغم ذلك فإن بعض محلات الكوفي شوب والمنتجعات تتوسع في استخدام البيوت الخشبية كنوع جديد ومغاير في شكل وذائقة البناء.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa