بومبيو يعتزم تحذير قادة وسط أوروبا من شركة هواوي الصينية

إزاء الوجود المتزايد لعملاق التكنولوجيا العالمي..
بومبيو يعتزم تحذير قادة وسط أوروبا من شركة هواوي الصينية

يعتزم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مناقشة المخاوف إزاء الوجود المتزايد لعملاق التكنولوجيا الصيني «هواوي» في المجر، وحثّ قادة دول وسط أوروبا على «الاهتمام بالتحذيرات» من العمل بشكل وثيق مع الصين خلال زيارته إلى المنطقة في الأسبوع المقبل.

وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية الجمعة: إنَّ بومبيو سيزور المجر وسلوفاكيا وبولندا قبل التوجُّه إلى بلجيكا وأيسلندا؛ حيث يركز في جولته على دور الصين في وسط أوروبا والتعاون الدفاعي، واستضافة قمة حول السلام والأمن في الشرق الأوسط في وارسو.

وصرَّح المسؤول للصحفيين «في المجر، سيركز الوزير بشكل خاص على دور الصين في وسط أوروبا ويعرب عن مخاوفنا إزاء الوجود المتنامي لهواوي في المجر».

ومن المنتظر أن يعمل بومبيو على «حثِّ القادة الإقليميين على الانتباه إلى تحذيرات من دول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي وجدت نفسها في مشكلات صعبة نتيجة لعملهم الوثيق مع الصينيين».

وحذَّر مسؤولون أمريكيون لفترة طويلة من أنَّ الحكومة الصينية ربما تكون قادرة على الوصول إلى معدات الاتصال الخاصة بهواوي، بما يسمح لها بمراقبة الاتصالات الهاتفية وغيرها من الاتصالات.

وأصدرت وزارة العدل الأمريكية، نهاية يناير المنصرم، لائحة اتهامات ضد شركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات والتكنولوجيا، تضم 13 تهمة بالاحتيال والتآمر.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت كذلك، اعتزامها التقدم بطلب إلى كندا لتسليم المديرة المالية في شركة «هواوي»، والتي تمَّ توقيفها بناءً على طلب أمريكي، وذلك قبل انتهاء المهلة المحددة لتقديم طلب الاسترداد في 30 يناير الجاري.

ونقلت وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، عن المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية مارك رايموندي قوله: «سوف نستمر بالسعي لتسلّم المتهمة السيدة مينج وانتشو، وسوف نحترم جميع المهل بموجب معاهدة تبادل المطلوبين بين كندا والولايات المتحدة».

واعتقلت مينج ابنة مؤسس هواوي في مطار فانكوفر في الأول من ديسمبر بطلب من الولايات المتحدة التي تتهمها بانتهاك العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

وأطلق سراحها بكفالة بلغت 10 ملايين دولار كندي، وهي الآن بانتظار عقد جلسة الاستماع المخصصة لتسليمها.

ووفقًا للاتفاقيات بين البلدين، أمام الولايات المتحدة 60 يومًا بعد الاعتقال الذي يتم بناءً على طلبها من أجل تقديم طلب تسلّم رسمي من كندا.

وبمجرد تقديم الطلب يصبح أمام وزارة العدل الكندية 30 يومًا للبدء بإجراءات التسليم الرسمية، على الرغم من أنَّ هذه العملية قد تستغرق شهورًا أو سنوات.

وأدّى اعتقال مينج إلى حدوث تصعيد دبلوماسي بين أوتاوا وبكين، التي ردّت بعد ذلك باعتقال كنديين بتهمة تهديد أمنها القومي.

كما أعادت محكمة صينية هذا الشهر محاكمة مهرّب مخدرات كندي وأنزلت به عقوبة الإعدام، بعد أن كان قد حكم عليه سابقًا بالسجن 15 عامًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa