لم تمض ساعات على إعلان التوصل لهدنة في قطاع غزة برعاية مصرية؛ حتى واصل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قصف أهداف متفرقة في القطاع، فيما واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ صوب المدن والبلدات المحاذية للقطاع.
وجددت الطائرات الإسرائيلية، قصفها لموقعين عسكريين تابعين لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أحدهما شمال قطاع غزة، والآخر غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، فيما واصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع، إطلاق صواريخ صوب مدينتي سديروت وعسقلان، كما أطلقت قذائف صاروخية صوب معبر كرم أبوسالم جنوب القطاع.
من جانبه؛ أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 30 صاروخًا على المدن المحاذية لقطاع غزة، حتى ساعات متأخرة من مساء الإثنين، فيما تواصل إطلاق الصواريخ من غزة حتى فجر اليوم الثلاثاء.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إنه «أطلق من قطاع غزة إلى المستوطنات هذا المساء (حتى الساعة 22:00) بتوقيت فلسطين، نحو 30 قذيفة صاروخية، وإن القبة اعترضت عددًا منها، وإن الغالبية العظمى سقطت في مناطق مفتوحة».
ومساء الإثنين، شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على عدة أهداف في أنحاء قطاع غزة، في إطار عملية الرد على إطلاق صاروخ من القطاع، صباح الأحد، وسقط شمالي مدينة تل أبيب.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان لها، أن 7 فلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة جراء الغارات الإسرائيلية.
ومن المواقع التي دمرها الجيش الإسرائيلي، مقر رئيس المكتب السياسي، لحركة «حماس» إسماعيل هنية، غربي مدينة غزة.
وقال شهود عيان إن الطائرات قصفت مقر هنية، بحي الرمال، غربي غزة، بصاروخ، ما أدى لتدميره بشكل كامل، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مبنى يقع في حي الرمال، غربي مدينة غزة، قال إنه لجهاز الأمن الداخلي، التابع لوزارة الداخلية.
