قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، اليوم الجمعة، سنواصل الدفاع عن أمننا القومي ومكافحة الإرهاب وعن أسلوب حياتنا.
وأكد مارك إسبر مواصلة الولايات المتحدة جهودها للقضاء على الجماعات الإرهابية والمتطرفة في أنحاء العالم، ومن بينها العراق وأفغانستان.
وأضاف أن الولايات المتحدة لن تنسى الأرواح التي زهقت جراء الحادث الأليم.
وتحيي الولايات المتحدة، الجمعة، ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، بفعاليات أصغر في محاولة لفرض التباعد الاجتماعي خلال استمرار جائحة كورونا.
ويحيي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذكرى الـ19 للهجمات، التي خلفت نحو 3000 قتيل، في ولاية بنسلفانيا، الموقع الذي تحطمت فيه إحدى الطائرات الأربع المخطوفة بعدما حاول الركاب استعادة السيطرة عليها.
هذا وسيحاول كل من جو بايدن ودونالد ترامب إقناع الأمريكيين بقيادته وتجنب إفساد لحظة وحدة وطنية في ذكرى اعتداءات 11سبتمبر 2001 الجمعة، عندما يزوران كلّ على حدته، موقع تحطم طائرة خلال الهجمات في بنسلفانيا، الولاية الأساسية في الانتخابات الرئاسية.
وفي هذه الذكرى التاسعة عشرة لأكثر الاعتداءات دموية في التاريخ، سيقوم بايدن بزيارتين، الأولى في نيويورك للمراسم السنوية لذكرى ضحايا الاعتداءات البالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف في مركز التجارة العالمي، والثانية لموقع "شانكسفيل" في بنسلفانيا.
ولن يلقي نائب الرئيس السابق أي كلمة في موقع نصب "جراوند زيرو" للضحايا في مانهاتن؛ إذ إن الخطب التي سجلت مسبقًا بسبب وباء كورونا المستجد هذه السنة مخصصة تقليديًّا لأقرباء الضحايا.
لكنه سيحتل على الأرجح شاشات القنوات التلفزيونية الأمريكية التي تبث هذه المراسم عادة مباشرة، بما في ذلك دقائق الصمت التي تتخللها.
