انحلال العدل
يعد لنفسه طريقة تنجيه من الشر الذين يلاحقونه ويركز على هدف معين للوصول له، وهو متأكد بأن الوصول له في غاية الصعوبة، ولكن توكله على الله وتسخير كل شيء يهدف للخير وإعطاء كل ذي حق حقه، وإيتاء الرزق له من رب العالمين وتيسير أموره وصلاح حاله.
هو متأكد ويدرك كثيراً التخبطات التي حصلت له في حياته وهو يركز عليها كثيراً، ولكن الإصلاح والهدوء أفضل من الخناق والعراك، ولندرك بأن كل الوسائل أُغلقت في وجهه ولم يعد لديه وسيلة توصله للتقدم ويئس كثيراً وهو يثابر ويتعلم من أخطائه ويكون في المقدمة إن شاء الله.
الصراعات أمامه كثيرة والإخفاقات أيضاً كثيرة، وقد يتمنى الوصول لحل للنهاية ولكن يرى بأن الطريق وعر جداً ولا يمكنه اجتياز كل شيء ويصعب عليه التركيز في حل مشاكله.. أولاً توجه إلى رب العالمين والسجود طويلاً؛ لأن الله يسمعك ويفهمك ويعلم ما بك، يريد لك اليسر ولا يريد لك العسر.
وتأكد من الوصول إلى الغاية.. أمر لا محالة له، ولكن هناك عراقيل كثيرة بطريقة أشياء لا تعقل لا تصدق، وهو فقط مثابر نحو هدفه من كل قلبه، وسيفعلها ويأتي بكل شيء يريده ويكون هو قد ربح وسجادته لا تفارقه وصلاته هي القبلة له، وكل شيء على ما يرام ليطمئن فقط، كل شيء سيكون هينًا.
وأعد له الله مكانه في المستقبل القريب ليحل العدل بين الناس ويدركوا الحقيقة وقولها ولا يخرسهم شيء عن القول، ويصلوا إلى مستويات الذكاء العالمي، ويكون مستقبلهم مبهرًا ويزهو بالعلم.
تأتينا أوقات نهدر فيها تفكيرنا ونسخر كل شيء في التفكير في الماضي وهو يعد لا شيء قد رحل، وعلينا التفكير في الحاضر والتفكير بشكل إيجابي وثري مفيد وخدوم يخدم كل من حوله، يساعدهم يبني معهم الأمل والصعود والوقوف إلى أعلى المنصات ويكون هدفه فقط ذكر الله على كل لسان.
رُب شيء زاد إصرارك عليه ولم يأتيك وهو أفضل، ولكن إن أتى سيحل عليك الشر حينها، احمد الله واطمئن أنت بأمان والاطمئنان هو الحل الوحيد لتخطي الأزمان، ليكون العالم ثقافيًّا يعطي حرية الرأي والتعبير المتمكن والقرار الصارم والهدف الصحيح، وكل شيء على ما يرام.
