شاشات عرض وخدمات شاملة في منصة الملاك بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل

مقاعد خاصة للحكام وتقنيات متطورة للكشف على الهجن المشاركة
شاشات عرض وخدمات شاملة في منصة الملاك بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل

دشن نادي الإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في نسخته الثالثة، المقامة في الصياهد الجنوبية، اليوم السبت، منصة الملاك الجديدة؛ حيث تتيح للمشارك فرصة لمشاهدة عرض إبلهم في ميدان العرض بموقع المهرجان.

وتوفر المنصة الجديدة للملاك شاشات عرض للنقل المباشر الموحد، بالإضافة إلى خدمات الضيافة اللوجستية، في أجواءً تنافسية حماسية وأخوية بين ملاك الإبل المشاركة.

وتبلغ مساحة المنصة الجديدة نحو 700 متر مربع وتتسع لما يقرب من 600 مقعد لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى مواقع إجراء اللقاءات التليفزيونية والإعلامية، وصالة طعام مصغرة تحتوي بوفيهًا مفتوحًا لوجبة الإفطار.

كما حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، أن يكون جلوس لجنة التحكيم على بعد مسافة كافية من منصة الملاك ومدرج الجمهور؛ لتوفير جو استقلالي مريح لاتخاذ القرار والتقييم لأعضاء اللجنة.

ويجلس كل محكم من المحكمين الثلاثة على بعد خمسة أمتار تقريبًا عن زميله؛ من أجل إعطاء استقلالية في اتخاذ القرار وإضفاء الكثير من الثقة لدى جمهور المهرجان لعدالة المنافسة في هذا المهرجان الذي يحظى بمتابعة جماهيرية من قبل محبي ومربي الإبل.

يُذكر أن نادي الإبل دشن في النسخة الحالية العديد من المزايا الهندسية والتكنولوجية في المنافسات، يأتي أبرزها الكشف عن سلالات الإبل بواسطة الحمض النووي «DNA»، والكشف عن حالات العبث بواسطة الأشعة والأجهزة التقنية المتطورة لأول مرة في مثل هذه المهرجانات.

يُشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، أعلنت الأسبوع الماضي، عن بدء التسجيل الإلكتروني لبيانات ملاك الإبل؛ استعدادًا لمشروع ترقيم الإبل في جميع مناطق المملكة، وذلك عبر البوابة الإلكترونية للوزارة.

وبدأ التسجيل من يوم السادس من فبراير، ويستمر لمدة شهرين؛ إنفاذًا لقرار مجلس الوزارة الملزم لجميع ملاك الإبل بوضع الشريحة الإلكترونية الخاصة بمشروع الترقيم والتسجيل الإلكتروني للحيوانات لدى الوزارة، والذي يهدف لحصر جميع الإبل غير المرقمة.

ويستهدف تطبيق برنامج «ترقيم الإبل»، إنشاء سجل خاص لكل حيوان يحوي جميع بياناته وبيانات مالكه، وتوفير رؤية واضحة مفصلة ودقيقة عن أعداد الحيوانات وأنواعها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي، وتحسين صحة الحيوان من خلال السيطرة على تفشي الأمراض.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa