شهدت سوق انتقالات المدربين بعض التحركات المثيرة للاهتمام في كرة القدم الأوروبية مؤخرا، حيث رحل الكثير من المدربين عن أنديتهم سواء خلال الموسم المنقضي أو بعد انتهائه، وهو ما دفع خمسة مدربين من الطراز الرفيع يبحثون عن وظيفة في الوقت الحالي
ونشرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، قائمة مختصرة لأبرز المدربين غير المرتبطين بأي تعاقدات في الوقت الحالي.
رحل كونتي عن تدريب فريق إنتر ميلان بعد أسابيع فقط من قيادته الفريق لاستعادة لقب الدوري الإيطالي، الذي غاب عنه 11 عاما. وتردد أن السبب في رحيله يكمن في شعوره بالإحباط بسبب نقص الأموال المتاحة له لإبرام صفقات جديدة في الموسم المقبل.
ويمتلك كونتي سجلا تدريبيا حافلا يمنحه وضعا خاصا بين المدربين العالميين، حيث سبق له تدريب المنتخب الإيطالي، كما قاد يوفنتوس للفوز بالدوري الإيطالي ثلاثة مواسم متتالية، وتوج بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، حينما كان مدربا لتشيلسي. وربطت تقارير إخبارية كونتي بتدريب توتنهام هوتسبير الإنجليزي في الموسم القادم.
بدأ لامبارد مهمته مع تشيلسي الإنجليزي في يوليو 2019 في ظروف صعبة، حيث كان يتعين عليه الاعتماد على العناصر الشابة بالفريق، في مواجهة حظر الانتقالات الذي كان مفروضا على النادي في ذلك الوقت.
وبرغم ذلك، بعد أن تم السماح له باستثمار مائتي مليون جنيه إسترليني في المواهب الجديدة.
وعندما لم يتمكن لامبارد من تحقيق النتائج المرجوة، تمت إقالته في يناير الماضي، ليخلفه الألماني توماس توخيل الذي قاد تشيلسي للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام.
وارتبط لامبارد بتدريب فريق بورنموث ومنتخب إنجلترا للشباب تحت 21 عاما في أعقاب رحيله مباشرة، قبل أن تشير تقارير إلى أنه بات المرشح المفضل لخلافة المدرب المخضرم روي هودجسون في قيادة فريق كريستال بالاس.
قرر زيدان إنهاء ولايته الثانية مع فريق ريال مدريد الإسباني الشهر الماضي، بعدما خرج الفريق «الملكي» خال الوفاض خلال الموسم المنقضي، وفقد لقبي الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني اللذين توجا به مع المدرب الفرنسي في موسم 2019 - 2020، بعد عودة «زيزو» لملعب سانتياجو برنابيو في مارس 2019.
وبعدما رحل عن ريال مدريد في ولايته الأولى عام 2018، عقب تتويجه بثلاثة ألقاب متتالية بدوري الأبطال، بالإضافة لحصوله على الدوري الإسباني، ربما يختار زيدان فترة راحة، لكن في حال مغادرة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، فربما يقرر زيدان العودة لقائمة المدربين العاملين سريعا.
بعد أن شق طريقه بنجاح في عالم التدريب مع فريق ريو آفي وبورتو البرتغاليين، وأعقبها مسيرة جيدة مع فالنسيا الإسباني، رسخ نونو إسبيريتو نفسه كنجم صاعد في إنجلترا.
وقاد المدرب البرتغالي فريق وولفرهامبتون للعودة مجددا للدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية موسمه الأول مع الفريق، ثم حصل على المركز السابع بترتيب المسابقة في الموسمين التاليين.
قرر نونو إسبيريتو بالاتفاق مع النادي الإنجليزي الانفصال بنهاية الموسم الماضي، الذي جاء مخيبا للآمال بمعاييرهما والذي كان سببا فيه الغياب الطويل للمهاجم المصاب راؤول خيمينيز.
وذكرت تقارير أن نونو جذب اهتمام إيفرتون وكريستال بالاس الإنجليزيين بالإضافة إلى لاتسيو الإيطالي، الذي يبحث عن بديل لمدربه سيموني إنزاجي.
بينيتيز عاطل عن العمل منذ أن أنهى فترة تدريبه المربحة في نادي داليان الصيني في يناير الماضي. لم يخف المدرب الإسباني رغبته في العودة للدوري الإنجليزي الممتاز بعد انفصاله عن نيوكاسل في صيف 2019، بعدما فشل في حل خلافاته مع مايك آشلي، مالك النادي.
تولى ستيف بروس تدريب نيوكاسل خلفا لبينيتيز، وفي ظل عدم إتمام عملية بيع النادي، التي طال انتظارها، حتى الآن، فإن احتمال عودة المدرب الفائز سابقا بدوري الأبطال يبدو بعيدا، على المدى القصير على الأقل.
ارتبط بينيتيز بتولي تدريب سيلتيك الأسكتلندي في وقت سابق من العام الحالي، كما تم اختيار مدرب ليفربول وتشيلسي وريال مدريد السابق أيضا كمرشح لقيادة توتنهام وإيفرتون.
اقرأ أيضا
