أكَّد موقع «فيري ويل هيلث»، أن الزواج يقلل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرًا إلى أن الارتباط الشرعي يساعد على الشفاء من السكتة حال حدوثها.
ووفق دراسة طبية اعتمد عليها الموقع، فإن بعض الأشخاص يصبحون أقل عرضة للسكتة الدماغية بفضل الزواج، أما إذا أصيبوا بها فإنهم سرعان ما يتعافون ويعودون إلى حياتهم الطبيعية.
وفي حال انهيار بعض العلاقات الزوجية، يدخل المنفصلون في دوامة من الحزن والقلق، قد تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، وربما الوفاة بشكل مفاجئ.
وكشفت صحيفة «جمعية الطب الأمريكية»، في وقت سابق، أن المتزوجين يتماثلون للشفاء من السكتة الدماغية على نحو أفضل مقارنة بغيرهم، لاسيما حين يكونون في علاقة زوجية سعيدة تحيط بها الرعاية.
وفي المقابل، تشهد بعض العلاقات الزوجية تغييرًا سلبيًا، بعد إصابة أحد الطرفين بالسكتة؛ لأن مرحلة ما بعد التعافي لا تكون سهلة، ويظل الشخص الذي تماثل للشفاء، معرضًا للاكتئاب ومتقلبًا في الشخصية ومفتقدًا للعطف، كما يتزايد عنده الإحساس بالغيرة.
وفي دراسة سويدية سابقة، تبيَّن أن انتهاء العلاقة الزوجية يزيد الإنسان عرضة للإصابة بالسكتة، لأن الشخصين المنفصلين يعانيان الوحدة والقلق والحزن في كثير من الأحيان، أما في حالة الزواج غير السعيد، فإن النساء يصبحن أكثر عرضة للسكتة الدماغية مقارنة بالرجال، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على الأطفال الذين يعيشون مع والدين في مشاكل زوجية متكررة.
وحسب موقع «فيري ويل هيلث»، فإن خطر السكتة يعتمد على طبيعة العلاقة الزوجية، فالسعداء الذين ينعمون بزواج مستقر، يستفيدون صحيًا فيصبحون أقل عرضة للمرض، أما الذين يخفقون في اختيار الشريك، فيصيرون أكثر عرضة للمتاعب.
