بالفيديو.. قصة أشرس جماهير في كرة القدم بالعالم

شعارهم «لا أحد يحبنا.. لا أحد يهمنا»..
بالفيديو.. قصة أشرس جماهير في كرة القدم بالعالم

تسبب مثيرو الشغب بملاعب كرة القدم حول العالم في عديد من المشاجرات التي نتج عنها وفيات وإصابات وأضرار كبيرة، لكن الأمر مختلف في إنجلترا، فهناك مجموعة من الجماهير التي تبرز عن غيرها في هذا الاتجاه، وهؤلاء هم مشجعو ميلوول.

 وأوضح موقع " besoccer" في نسخته الفرنسية، أن جماهير فريق ميلوول اكتسبوا هذه السمعة منذ عام 1985، وبالتحديد في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي مسابقة كان يسعى ميلوول للفوز بها في هذا الموسم.

وخلال هذا الوقت كان ميلوول يلعب ضد لوتون، وانتقل المشجعون بشكل جماعي إلى المدينة المنافسة لاحتلال الملعب، وبعد 14 دقيقة فقط من بداية المباراة، بدأت أعمال العنف.

فالجماهير اقتحمت أرض الملعب، ودمروا المقاعد ونشبت معركة لا تزال معروفة جيدًا في كرة القدم البريطانية، بعد أن أسفر عنها 81 جريحًا، بينهم 31 من رجال الشرطة.

ولم تكن هذه المرة الأولى، ففي عام 1978، وأيضًا في كأس الاتحاد الإنجليزي، ضد إبسويتش سيتي، بدأ مؤيدو ميلوول الأعمال القتالية برمي الطوب والحجارة، مع منافسيهم استمر الاشتباك خارج الملعب بالسكاكين ومضارب البيسبول والزجاجات ونتيجة لذلك، تم إيقاف الفريق من المنافسة في الطبعتين التاليتين.

ووقع آخر أعمال العنف هذه في عام 2019، خلال لقاء الفريق ضد إيفرتون، حيث أصيب أحد أنصار النادي بجرح كبير في وجهه حتى أصبح، لا يمكن التعرف عليه، بعد تعرضه لهجوم من جانب مؤيدي ميلوول.

ووقع الاشتباكات بين جماهير الفريقين خارج محطة سوري كوايز لمترو الأنفاق، في المنطقة المحيط بملعب «ذا دين» الذي استضاف المواجهة.

وتدخلت قوات الشرطة بالعاصمة الإنجليزية بالخيول للفصل بين مشجعي الفريقين، بعد تطور الاشتباكات التي تسببت في إصابة الشابّ وهو في العشرينيات من العمر بجرح غائر في الوجه.

ويبدو أن كل عشاق هذا النادي الإنجليزي من مثيري الشغب المتحمسين للفوضى والدم، والدليل على ذلك شعار النادي «لا أحد يحبنا، لا أحد يهمنا».
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa