قال رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور أحمد العيسى، إن نتائج الاختبارات الوطنية التي أعلنتها هيئة تقويم التعليم اليوم «يجب ألا تمر مرور الكرام»، مطالبًا بالبحث عن أسباب القصور، وخاصةً في مدارس البنين التي كانت نتائجها متدنية عن البنات».
وأوضح العيسى -في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- أن «تلك النتائج تتوافق مع نتائج الاختبارات الدولية التي أجريت الأعوام الماضية، وتؤكد أن التحصيل العلمي لدى طلابنا لا يزال دون المستوى المطلوب، وبعيدًا عن طموحات قيادتنا وتطلعات أبناء شعبنا الكريم».
وتابع رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، أن «هذه النتائج تؤكد أن مستوى التحصيل في مدارس البنات أفضل من مدارس البنين؛ ما يتطلب البحث عن أسباب القصور في مدارس البنين بالذات»، معبرًا عن استعداد الهيئة لـ«تقديم الدعم للباحثين للقيام بدراسات تربوية عميقة تشخص أسباب الخلل بعيدًا عن الأطروحات الإعلامية المستعجلة».
وأشار إلى ضرورة «دعم جهود وزارة التعليم في إيجاد حلول طويلة المدى لرفع كفاءة الأداء في الميدان التربوي، وعدم الاكتفاء بعمليات جراحية تجميلية»، داعيًا الباحثين «إلى الغوص في إشكالات التعليم العميقة والمؤثرة في مستوى تحصيل أبنائنا وبناتنا».
وأثار إعلان هيئة تقويم التعليم والتدريب برئاسة الدكتور أحمد العيسى، اليوم، تدني أداء الطلاب والطالبات عامةً، انتقادات كبيرة، خاصة أن رئيس الهيئة د. العيسى كان وزيرًا للتعليم طوال ثلاث سنوات، متسائلين عن الإجراءات التي اتخذت خلال فترة توليه المسؤولية لتحسين الأداء عامةً.
وربطت هيئة تقويم التعليم، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم، بين الغياب والتأخر عن الحضور إلى المدرسة ومستوى التحصيل الدراسي، مشيرةً إلى أن لزيادة عدد مرات الغياب والتأخر تأثيرًا سلبيًّا في مستوى تحصيل الطلبة.
