رئيس «استئناف الشرقية» يكرم 80 متميزًا في حفل جائزة ماضي الهاجري

قال إن هذا الاحتفاء مبادرة عظيمة في خدمة الوطن
رئيس «استئناف الشرقية» يكرم 80 متميزًا في حفل جائزة ماضي الهاجري

قال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب، اليوم السبت، إن تكريم المتميزين في الأعمال الوطنية والاجتماعية والثقافية هو نهج أصيل يتوافق مع تطلعات الدولة لدعم جملة المبادرات المجتمعية، مشيدًا بمنهجية «جائزة ماضي الهاجري للتميز» التي تعكس حقيقة مفهوم الواجب الديني والوطني؛ لكونها تتلاقى في عمق أهدافها مع ما تطمح إليه المملكة في رؤيتها 2030.

جاء ذلك خلال كلمته في حفل جائزة ماضي الهاجري في دورتها العاشرة، بحضور المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام الدكتور عبدالرحمن المديرس، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية؛ حيث تم تكريم 80 شخصًا في كافة المجالات.

وأضاف «الرقيب» في كلمته: «التميز في أصله هو سمة راسخة يتعاظم أثره في مجتمعنا الأصيل ويأتي نبعه دفَّاقًا ممن لديه القناعة والإيمان بأهميته»، مشيدًا بما قدَّمته الجائزة في الأعوام العشرة الماضية منذ تأسيسها بتكريم المتميزات من النساء، في مبادرة رائعة لإبراز جهود المرأة المتميزة في إثراء بيتها ومجتمعها ووطنها وتحقيق اللحمة الوطنية بأسمى معانيها.

وأشار إلى أن جائزة «ماضي الهاجري» للتميز، تتماشى مع برنامج المملكة في التحول الوطني، على نحو يكون فيها الإنسان هو الاستثمار الحقيقي والفاعل بغية الوصول إلى الريادة في كافة المجالات، موضحًا أن هذه الجائزة القيمة ومجالاتها الوطنية والاجتماعية والعلمية، أضافت للتاريخ وسجلاته إنجازًا تشهده البلاد في كافة القطاعات، ومن ذلك رؤية 2030 الطامحة؛ ما يستدعي حث العزائم نحو تحقيق الأهداف ومواصلة تنمية البلاد عبر خطط ورؤى راسخة متينة تقود نحو التميز والتفوق.

من جانبه، صرح رئيس مجلس أمناء الجائزة ماضي الهاجري: «ذروة التميز الحقيقي هي تلك الرعاية الكبيرة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الذي وضع بحزم حدًّا لكل مفسد، وصافح بيده الأخرى كل متميز ومبدع، وكذلك سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والهدف الذي وُضع في برنامج التحول الوطني والذي حدد الوصول إلى ١٣٣ فائزًا بالميداليات والأوسمة في المسابقات الدولية».

وأضاف: «بعد مرور عشرة أعوام على تأسيس الجائزة للتميز، تمت مضاعفة مكافأة الفائزين والفائزات في فرع الطلاب الحاصلين على أحد المراكز العشرة الأولى في المسابقات المحلية والدولية، سواء من طلاب التعليم الجامعي أو العام، فردًا أو عضوًا في فريق».

وتابع: «الجائزة منذ انطلاقها، تجاوزت الاحتفاء بأكثر من 500 متميز ومتميزة في المجالات المتنوعة، وحظيت بتشجيع ودعم ولاة الأمر، فكان لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنا ولأعضاء مجلس الأمناء ولكلماته الطيبة في حق هذا المشروع؛ أبلغ الأثر في نفوسنا جميعًا، وكان دافعًا لتقديم المزيد في خدمة هذه الجائزة والمستفيدين منها، وكذلك لدعم الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية دور كبير في مسيرتها مع التميز وتحقيق أهدافها».

وأشار إلى أن الجائزة حظيت بإشادة من  الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية؛ حيث أثنى على الجهود التي تقدمها في خدمة المجتمع، وقال مخاطبًا ضيوف الجائزة: «اليوم أهديكم هذا التكريم؛ فبحضوركم وبإيمانكم بأهمية الجائزة تساهمون أيما إسهام في مواصلة العطاء لمجتمعكم».

من جانبه، قال عضو مجلس الأمة الكويتي الدكتور حمود عبدالله آل خضير، في كلمة، إن تكريمه بجائزة الشيخ ماضي الهاجري، يمثل وسام تميُّز، لافتًا إلى أن ذلك يحمل الكثير من التحفيز على بذل الجهد لمواصلة الإبداع والتفوق.

وأشار إلى أن تكريمه مع المحتفى بهم بهذه الجائزة يمثل شرفًا عظيمًا؛ لكونها جائزة عريقة اتخذت من حين تأسيسها منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والتميز والمثابرة على العطاء، وتشحذ العزائم وتستثير الهمم، وتعمق مفهوم المسؤولية المجتمعية والوطنية نحو الدور المطلوب من الأفراد في مجتمعهم، ورفع المستوى العلمي والثقافي، وتقديم نماذج متميزة عملت وبذلت الكثير؛ حيث تعتبر الجائزة  لبنة صالحة تحفظ المكتسبات جميعًا لبناء وطن شامخ يصبو إلى الريادة في ميادين العلوم والمعارف لتحقيق النفع العام والتقدم بهذا الوطن  نحو ميادين الحضارة.

وفي نهاية الحفل، كرَّم رئيس محكمة الاستئناف، المتميزين الذين بلغ عددهم قرابة ٨٠ مُكرَّمًا ومُكرَّمة في المجالات العلمية والوطنية والاجتماعية والثقافية والأدبية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa