6 خطوات تغير حياتك من الإفلاس إلى المليارات

تبدأ بكسر قيود العادات السيئة واكتساب أخرى جديدة
6 خطوات تغير حياتك من الإفلاس إلى المليارات

حدَد باحث بريطاني، ست خطوات مختصرة لتحويل الإفلاس المالي إلى ثراء ملحوظ، وتحسين الأوضاع المادية، مشيرًا إلى أن آلاف الأشخاص أحدثوا انقلابًا في حياتهم، وأصبحوا مليونيرات بست طرق مختصرة.

وفي دراسة فريدة من نوعها، أعد الباحث توماس كورلي، دراسة بشأن عادات الثراء، قال فيها إن 41% من أصل 177 مليونيرًا درس حالتهم، نشؤوا في ظل الفقر، قبل أن يخرجوا منه، ويصبحون أغنياء، متسائلًا: ما هو العامل الأول الذي ساعدهم في التخلص من قيودهم وأصبحوا أثرياء؟، مجيبًا: الإجابة ببساطة أنهم غيّروا عاداتهم اليومية.

وقال كورلي: قد يكون تغيير العادات اليومية أمرًا صعبًا، خاصة إذا أصبحت قيدًا لا يستطيع المرء التخلص منه، إلا أن هناك 6 طرق مختصرة يمكن أن تساعد في الوصول إلى الثراء، وذلك عبر كسر قيود العادات السيئة، واكتساب أخرى جديدة من شأنها تحسين حياتك، مضيفًا: قد تكون معتادًا يوميًا على شرب فنجان قهوة، وتريد إدخال عادة جديدة وهي شرب كأس من الماء، فلا مانع من دمج العادتين مع بعضهما البعض؛ لتربط بينهما بدماغك، وبالتالي تعتاد تدريجيًا على ممارسة العادة الجديدة.

وتابع كورلي: منطق هذه الفكرة، تقوم على اعتبار أن العادة الجديدة لا تُشكل تهديدًا لنظيرتها القديمة، ومن ثم فإنك لن تحاربها، ولن تستغرق أكثر من عدة أيام حتى تغير العادة الجديدة ما سبقها، لافتًا إلى أن بعض العادات القديمة ترتبط بنوع معين من الأصدقاء، الذين يكونون بمثابة محفز على ممارستها، لذلك، إن رغب الشخص بالخلاص من بعض العادات السيئة، فالمفضل تقليص الوقت الذي يمضيه مع هؤلاء الذين يمثلون حوافز للعادات السيئة.

وأضاف كورلي: إذا كنت تحاول ممارسة عادة جديدة والمواظبة عليها، فمن المفضل أن تتقرب من الأشخاص الذين يمارسونها، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تريد القراءة بصورة أكثر، فبوسعك الانضمام إلى مجموعات القراءة، التي تجتمع بصورة دورية لمناقشة كتاب ما وهكذا، مؤكدًا أنه من السهل تغيير العادات في حالة بدء الأمر بخطوات صغيرة، والتي لا تتطلب عادة مجهودًا كبيرًا، كأن تشرب مزيدًا من الماء تدريجيًا لتحسين صحتك، أو توفير مزيد من النقود، والإقلاع عن التسوق الذي لا داعي له، وتقليص عدد السجائر التي تدخنها يوميًا.

ويلفت كورلي، إلى خطوة تُعد رائجة بين الأثرياء العصاميين، وهي تدوين قائمة بالعادات اليومية التي ينبغي ممارستها، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تخلق نوعًا من المحاسبة؛ إذ إن الشخص يسأل نفسه في نهاية اليوم عن الأمور التي أنجزها أو لم ينجزها، ومع الاعتياد شيئًا فشيئًا على ذلك، فلن يكون من الضروري تسجيل هذه العادة، نظرًا لأن العقل سيتذكرها تلقائيًا، خاصة إذا كانت ضمن الروتين اليومي.

وأشار، كورلي، إلى أنه من أهم الخطوات للتخلص من العادات القديمة السيئة، هي خلق حاجز بينك وبينها، فمثلًا إذا كنت معتادًا على أكل الوجبات السريعة في وقت متأخر من المساء مع مشاهدة التلفاز، فإنه من الضروري أن تخلق حاجزًا أمام هذه العادة، بأن تتعمد عدم شراء وتخزين أطعمة دسمة أو ضارة في منزلك.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa