وزير إيراني سابق يعترف بتورط طهران في الهجوم على محطتي «أرامكو»

أكد أنه رد على تصفير النفط
وزير إيراني سابق يعترف بتورط طهران في الهجوم على محطتي «أرامكو»

اعترف وزير إيراني سابق بأن العمليات التخريبية التي تعرضت لها المنشآت النفطية في الدوادمي وعفيف، كانت بإيعاز من طهران.

وقال وزير الإرشاد والثقافة في عهد أحمدي نجاد، إن الهجوم جاء ردًا على تصفير نفط طهران.

وأشار الوزير الإيراني السابق، سيد محمد حسيني، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إنستقرام»: إلى «أن الهجمات بالطائرات المسيرة من قبل الحوثيين على المنشآت النفطية السعودية جاءت ردًا على محاولات أمريكا لفرض المقاطعة الكاملة على النفط الإيراني»، وفق «العربية».

والثلاثاء الماضي، أعلن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة في السعودية وقوع استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو.

ومن جانبه، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، إن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق- غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم من طائرات «درون» بدون طيار مفخخة.

وأشار، إلى أن المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، الذي وقع مؤخرًا في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكل الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية، بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.

ولوح الوزير الإيراني السابق، بورقة الميليشيات المسلحة التي تدعمها إيران لخوض الحروب بالنيابة، عنها قائلًا: «إذا قرر أتباع الغرب وبعض رجال الحكومة التأرجع فإن محبي الثورة الإيرانية في جبهة المقاومة الميليشيات الموالية لطهران، سوف يدافعون عن مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وكان سيد محمد حسيني، عضوًا في الحرس الثوري ثم شغل منصب وزير الثقافة والإرشاد في الدورة الثانية لرئاسة محمود أحمد نجاد، كما كان نائبًا في البرلمان الإيراني في الدورة الخامسة ونائب وزير العلوم ورئيس جامعة پیام نور، وهو حاليًا عضو في الهيئة العلمية لجامعتي أشرفي أصفهاني وكلية العلوم الدينية بجامعة طهران.

ويُعد الوزير الإيراني السابق، واحدًا من الـ29 مسؤولًا إيرانيًا، الذي فرض الاتحاد الأوروبي، في  10 أكتوبر 2011، عقوبات عليهم؛  لخرقهم الواسع لحقوق الإنسان في إيران ومنعت دخولهم أراضي دول الاتحاد وجمدت كل أموالهم.

وأشارت حركة العدالة لإيران، إلى أن محمد حسيني ساهم عندما كان وزيرًا للثقافة والإرشاد عام 2009 في قمع واعتقال الصحفيين الإيرانيين المعارضين.

ومن ناحيته أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، صباح الأحد خلال مؤتمر صحفي له في الرياض أن النظام الإيراني لا يعمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد الجبير على أن المملكة لا تريد حرباً في المنطقة، لكن في حال اختار الطرف الآخر الحرب، والمقصود إيران، فالسعودية سترد بقوة وحزم على أي اعتداء.

وحث إيران على التعايش مع دول المنطقة، مناشداً قادتها الامتناع عن تبني السياسات التخريبية، وضرورة الالتزام بقواعد حسن الجوار، ودعاها إلى التوقف عن التدخل في شؤون المنطقة.

كما لفت إلى أن نظام طهران يعمل منذ تأسيسه على تصدير الثورة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa