سعدت كعضو في جمعية الاقتصاد السعودية بحضور الندوة التي أقامتها الجمعية مع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الحريف بعنوان «إلى أين وصلت المملكة العربية السعودية في تطوير الصناعة» بإشراف وإدارة للحوار والندوة من قبل أ.د. نورة بنت عبدالرحمن اليوسف رئيسة جمعية الاقتصاد السعودية.
كان ذلك في يوم الأحد 5 ديسمبر 2021م، من الساعة 5:30 – 7 مساءً في قاعة المحاضرات في فندق الريتز كارلتون وكان طرح وردود معالي الوزير إجمالًا خلال الندوة معددة للإنجازات ومبشرة بما هو قادم إن شاء الله.
تناولت الندوة الكثير من المحاور ولكن من أهم ما ذكره الوزير برأيي الشخصي هو عندما قال إن أهم ما تركز عليه الوزارة هو جعل قطاعاتها جاذبة للاستثمار الداخلي والخارجي في ظل- ولله الحمد- وجود الكثير من القطاعات الأخرى الجاذبة و المنافسة في المملكة مثل قطاع السياحة والطاقة والخدمات وغيرها.
وقال إن ذلك هو التحدي للوزارة والهيئات المنضوية معها كالهيئة الملكية للجبيل وينبع وهيئة المدن الصناعية وغيرها والتي أيضا يرأسها معاليه ويشرف عليها شخصيًا وفقه الله.
وكان من ضمن ردوده على أحد السائلين بخصوص الإحصائيات ولغة الأرقام أفاد معاليه بوجود نشرة للوزارة بالإحصائيات والأرقام على موقع الوزارة يمكن الرجوع إليها وتحدث شهريا وأنها تصدر منذ فترة طويلة.
وقد لخص معاليه أن من أهم ما يحتاجه المستثمر لأي قطاع وهو الربح (المردود المادي) والنمو في القطاع المستثمر فيه وأن أوضح هناك تطوير مستمر للإجراءات وإصدار التراخيص وأن كل ذلك يتم ويتوافق مع وفي ظل رؤية المملكة 2030 ومتابعة واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله.
وعلى الجانب الشخصي ذكر معاليه أنه سعيد بالالتقاء بأعضاء الجمعية واعتزازه بالجمعية التي عاصرها وذكرياته معها وأيضا كطالب من جامعة الملك سعود حيث نسبة كبيرة من أعضاء الجمعية هم من دكاترة الجامعة الذين يعرفهم.
ونقول بعد ما سمعناه و لمسناه، وفق الله الجميع ويسر لهم النجاح في جهدهم واجتهادهم في خدمة وتطور وطننا الغالي.
