«لينكد إن»: خروج هجرة عمالية من بريطانيا بعد كورونا والطلاق الأوروبي

تقديرات خبراء تشير إلى مليون أجنبي
«لينكد إن»: خروج هجرة عمالية من بريطانيا بعد كورونا والطلاق الأوروبي

ذكر موقع التواصل الاجتماعي المهني لينكد إن، أن قاعدة بياناته تشير إلى أن عدد أعضائه الذين غادروا بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي زاد عن عدد الوافدين إليها من الاتحاد خلال العام الماضي، بعد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، والمخاوف التي أثارها خروج بريطانيا من الاتحاد في سوق العمل.

في الوقت نفسه، فإن وتيرة خروج العمال من بريطانيا تسارعت خلال الشهور الأولى من العام الحالي رغم أن عدد القادمين إلى بريطانيا من خارج الاتحاد ظل أكبر من عدد الذين غادروها. وتشير هذه البيانات إلى تغيير في هيكل قوة العمل ببريطانيا؛ ما يمكن أن يكون له تأثيرات على احتمالات التعافي الاقتصادي، حسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وقالت ماريانو ماميرتينو كبيرة المحللين الاقتصاديين في لينكد إن: «الاتجاه يتسارع.. نرى اتجاهين رئيسيين؛ هما: ارتفاع الهجرة العكسية من بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وزيادة الهجرة إلى بريطانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي».

وتلقي هذه الأرقام الضوء على حجم قوة العمل في بريطانيا باعتبارها دولة تخرج من أسوأ موجة ركود تشهدها منذ نحو ثلاثة قرون.

وذكرت بلومبرج أن بيانات لينكد إن تضيف أدلة غير موثقة إلى الجدل الدائر حاليًّا حول عدد العمال الذين غادروا بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي؛ حيث يقدر بعض الخبراء هذا الرقم بنحو مليون عامل أجنبي، في حين تقول التقديرات الحكومية إن أقل من 180 ألف عامل أجنبي المولد تركوا بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد.

وحسب أرقام لينكد، اتجه العدد الأكبر من العمال الذين غادروا بريطانيا إلى ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، في حين كان العدد الأكبر من العمال القادمين إلى بريطانيا من الهند وجنوب إفريقيا ونيجيريا، كما كان من لديهم خبرة بمجال تكنولوجيا المعلومات، هم الشريحة الكبرى من العمالة الوافدة إلى بريطانيا من خارج الاتحاد الأوروبي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa