محاضر دولي في الابتكار يعدّد مزايا وسلبيات شريحة إيلون ماسك للدماغ البشري.. ومخترع مصري: محكوم عليها بالفشل

بعد الإعلان عن بدء التجارب السريرية على الإنسان قريبًا..
محاضر دولي في الابتكار يعدّد مزايا وسلبيات شريحة إيلون ماسك للدماغ البشري.. ومخترع مصري: محكوم عليها بالفشل

أوضح المحاضر الدولي في الابتكار واستشراف المستقبل أنور حاميم بن سليم أنّ اختراع شركة إيلون ماسك شريحة تزرع بالدماغ له سلبيات عديدة على رأسها تدمير الخلايا والتعرض للذبذبات والقرصنة، مشيرًا إلى أن لها إيجابيات أيضًا لا يستطيع الإنسان إنكارها من بينها تسهيل وترفيه الحياة.

وقال بن سليم: «إعلان إيلون ماسك عن ابتكار الشريحة التي تزرع في الدماغ من خلال شركة «نيورالينك» المتخصصة في علوم الأعصاب لم تكن خطوة جديدة إنما كانت قوية لأنه كانت بالسابق تزرع شرائح لعلاج نوبات الصرع».

وأضاف المحاضر الدولي في الابتكار واستشراف المستقبل: «سنتحدث باختصار عن شريحة (v2) كما أسماها ماسك فهي شريحة عبارة عن مجموعة من الأقطاب الكهربائية للخلايا العصبية التي تُلف عن طريك أسلاك شعيرية ضئيلة جدًا تعادل عُشر شعرة الإنسان العادي، وهذه الشعيرات تتواصل عن طريق الإشارات الكهربائية مع الآلات».

وتابع: «وهنا يجب أن نوضح (أنه هناك موجات وهناك ذبذبات)؛ يتعرض لها الإنسان فهناك نواحي إيجابية نعم وقد تكون جميلة لتسهيل وترفيه الحياة، ولكن أيضًا يجب الإشارة إلى النواحي السلبية، فمثلًا الموجات التي تسببها هذه الشريحة مع الأجهزة الأخرى، كذلك هي معرضة إلى أي خلل كهربائي وهو أمر غير مستبعد فقد تدمر خلايا العقل إلى جانب المخاوف من استهدافها من خلال الهاكرز والقرصنة».

 وأشار المحاضر الدولي، إلى أنّ هناك شركات وبنوك تدفع الملايين لحماية نفسها من القرصنة ثم يأتي شابًا عمره 17 عامًا على سبيل المثال يخترق هذه التقنيات الحديثة.

ونوّه إلى أن شحن تلك الشريحة سيكون عن طريق جلد الإنسان ومعنى ذلك أنه سيتعرض للشحنات السلبية والشحنات الكهربائية.

من جانبه، ذكر المخترع المصري الدكتور علاء حمودة عبر تدوينة مطولة على حسابه بالفيس بوك، إنّ تلك الشريحة محكوم عليها بالفشل معتبرًا أن مؤتمر إيلون ماسك للإعلان عن الشريحة كان مجرد كلام فقط شيء بم يقدم تجربة أو عرضًا حيًا بعكس ما قيل وأعلن قبل المؤتمر حيث إن صحف كبرى اعتقدت من تلميحات «ماسك» أنه زرع الشريحة دي لنفسه في مخه.

وذكر، أن زراعة مثل هذه الشريحة على سطح ـ المخ مكان قطعة من عظم الجمجمةـ  ليس بالأمر الهين على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الجسم نفسه سيهاجمها باعتبارها جسم غريب كما أن المناعة ستعتبرها قطعة غير مرغوب فيها؛ وهذا الأمر سيسبب مشكلات صحية لا حصر لها منها تلف خلايا المخ والتليف والتهاب الدماغ وغيرها.

وأشار المخترع المصري، إلى أن بروفسيور «توماس ستيجلز Thomas Stieglitz» من «جامعة فريبرج University of Freiburg» الألمانية سبق وتحدث عن تطويرهم لمثل هذه التقنية  في عام  2005، لمرضى الصرع، ومرضي الشلل الرعاش ولمساعدة الناس التي بتبرت أطرافهم ورُكبت لهم أطراف آلية، لافتًا إلى أن التقنية المستخدمة تلك الحالات مختلفة تماما عن التي أعلنتها «نيورالينك».

وقبل يومين، أزاحت شركة «نيورالينك» المتخصصة في علوم الأعصاب والتابعة للملياردير إيلون ماسك، النقاب عن شريحة «Neuralink» التي ستغير المستقبل بشكل مخيف. وسيتم تركيب الشريحة في الدماغ، ولن يعرف أحد أن لديك شريحة أم لا.

وبحسب إيلون ماسك، فإن الشريحة تقرأ كل شيء داخل دماغك، وتقوم بكل الوظائف.. تتوقع وتخطط وتحل لك مشاكل، بخلاف أن مكان زرع الشريحة يسمح لها بعلاج مشاكل كثيرة مثل البصر والسمع والذاكرة والمشاكل النفسية والإدمان وحتى التوحد. كما يمكن التواصل مع الشريحة من خلال أجهزتك الإلكترونية مثل هاتفك، وسيارة Tesla، وسيكون فيه تطوير دائم للشريحة، فمثلًا سيكون هناك تطوير قادم، ستقدر من خلاله تلغي أي شعور يؤلمك مثل الشعور بالألم والحزن.

ووفقاً لإيلون ماسك، فإنه من خلال الشريحة يمكنك التحكم بذكرياتك وحتى أحلامك وتخزنها في هيئة ملفات.. إن كنت تشعر بالضيق سيمكنك تشغيل الذاكرة التي تجعلك سعيدًا، ولا يوجد أي مجال لاختراق بياناتك عبر الشريحة. كما سيكون هناك شيء اسمه «القدرات البشرية الخارقة»، من خلالها البشري سيكون أقوى من أي وقت مضى.. سترى من مدى بصري أبعد.. قوة السمع لديك ستكون أقوى.. يمكنك حتى إلغاء مشاعرك وتشغيلها».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa