أطياف جامعية

أطياف جامعية

من أجمل الذكريات هي تلك الجامعية.. كالأطياف تمر بخلدنا ملهمة.. نذكر منها ما كان بها، وما جد عليك أيامها، وما تأمل من الله أن يكون في آخر المشوار من تخرج وفرحة ومستقبل منير.

جميلة تلك الأيام جوها وعلومها نقاشتها.. شدها واختباراتها.. بحوثها تدور بوتقة من المشاعر.. جديد وقديم.. مفرح.. صادم.. ترقب.. استيعاب.. تفرض رسالة، وتجلي رؤية رسم لمسار تحيير وتخيير بين الخيارات.. تبلور في هوى النفس وتحرٍّ للآتي.. تنمي الجسارة في طرح وعنفوان للوصول.. هي في مجملها أنشودة جميلة اسمها جامعتي.

ينشد الشاعر فيقول:

قضيناها ليالينا .. ما بين الجد والتفكير

تواعدنا مع الأحلام .. نسابق لأجلها الأيام

وعاندنا التعب فينا .. ونلنا الحب والتقدير

عزمنا بكل ما فينا .... نحققها أمانينا

نعلي راية بلادي .. ونرفع شأنها بالخير

وتقول إحدى الخريجات:

خرِّيجة أمضي ودربي ساطع

تشدو به الآمال في وجداني

خرِّيجة أرنو إلى درج العلا

بعزائم الأقــدام والإيمان

وفي كتاب مهارات الدراسة الجامعية يذكر المؤلفون أنه «من الممكن تشبيه تجربة الدراسة الجامعية بالسفر في طريق جبلي متعرج نحو القمة».

جامعتنا هي دار مشاعر وعلم وتحدٍّ وإنجاز.. عرفنا وتعرفنا على الكثير.. والجامعات لا تنسى أبناءها وتظل تواصلهم بعد تخرجهم.. وأخيرًا وليس آخرًا، أصدق التمنيات لأبنائنا الطالبات والطلاب بالتوفيق والنجاح؛ فهم عماد الوطن ورؤيته لمستقبله ولجامعاتنا بالتطور والازدهار والمنافسة على المراكز الأولى في التقييميات العالمية.

للتواصل مع الكاتب:

‏e-mail: fhshasn@gmail.com

‏Twitter: @farhan_939

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa