الفنان محمد فرّاج لـ«عاجل»: العمل مع الفخراني أسعدني سعادة الأطفال

وضح معاييره لاختيار أدواره
الفنان محمد فرّاج لـ«عاجل»: العمل مع الفخراني أسعدني سعادة الأطفال

استطاع الفنان المصري محمد فرَّاج، أن يثبت موهبته الكبيرة بمشاركته في مسلسل «أهو ده اللي صار» بشخصية علي بحر «المزيكاتي» الغيور على وطنه، فنال ردود أفعال إيجابية طوال الفترة الماضية.

ويعتبر «فراج» من الفنانين الذين يسيرون بخطى ثابتة، فيحرص على تقديم نوعية من الأدوار تؤكد نضجه الفني.

في حوارٍ مع «عاجل»، يكشف فرّاج عن كواليس قبوله الأعمال الفنية، لا سيّما في مسرحية «الملك لير» مع الفنان المصري الشهير يحيى الفخراني، وكذا دوره في مسلسل «أهو ده اللي صار».

إلى نص الحوار:

في البداية ما الذي دفعك للمشاركة في مسلسل أهو ده اللي صار؟

أحببت كثيرًا كتابة السيناريست عبدالرحيم كمال، وكذلك العمل مع المخرج حاتم علي، وهو  مخرج لا غبار عليه ولديه تاريخ كبير في الدراما التاريخية.

هذه الأمور منحتني حماسًا كبيرًا للتجربة، وبعد أن تلقيت مكالمة من المنتج محمد مميش، لا أنكر أنني في البداية شعرت بالخوف والقلق حتى فكرت في الاعتذار من شدة خوفي، لكني قررت أن أخوض التجربة حتى النهاية.

كيف حضرتك لشخصية علي بحر؟

المسلسل تدور أحداثه خلال 100 عام، ما تطلب تحضيرًا قويًّا، وكنت حريصًا على أن أتدرب على العود مع حسن زكي عواد الأستاذ بمعهد الموسيقى، وخضعت لبروفات عديدة غنيت فيها كثيرًا؛ كي أتمكن من التعامل مع العود، وكيف أقوم بإمساكه.

ما المراحل العمرية الأصعب بالنسبة لك؟

الشخصية تمر بثلاث مراحل، الأولى في العشرينات والمرحلة الثانية في الأربعينات والأخيرة في عمر 77 عامًا، والصعوبة من أول الشخصية لنهايتها، فهناك مشاهد لا يوجد بها حوار ولكنها مهمة للغاية وتبرز شخصية المزيكاتي الأصيل، الذي لديه انتماء لوطنه وغيور عليه.

كيف وجدت ردود الأفعال حول المسلسل؟

الحمد لله.. رصدت ردود فعل إيجابية بنسبة 100%، وأحب دائمًا أن آخذ رأي الجمهور العادي الذي أقابله، وأيضًا أصدقائي.

هل انزعجت لخروج العمل من موسم رمضان الماضي؟

علمت بالأمر قبل شهر رمضان بأيام قليلة، فشعرت بالضيق لكن رب ضارة نافعة؛ لأن المشاهدة خارج موسم رمضان قد تكون فرصةً أكبر، كما أنَّه من الأفضل أن يكون هناك أكثر من موسم للدراما لأنه مهم للمهنة.

حدثنا عن مسرحية «الملك لير» التي تشارك بها؟

تلقيت مكالمةً من المخرج والمنتج مجدي الهواري، وكنت وقتها أصور دوري في فيلم الممر في محافظة الإسماعيلية.. شعرت بفرحة كبيرة تشبه الأطفال لكوني سأشارك في عمل إلى جوار النجم الكبير يحيى الفخراني، كما أنّ مسرحية الملك لير لها مكانة كبيرة لدي؛ حيث شاهدتها منذ عام 2000 وحتى 2009 حينما قدمها الفنان يحيى الفخراني من قبل.

وفي المسرحية، أجسّد شخصية «أدموند»، الابن غير الشرعي الشرير.

أنت أيضًا تشارك في فيلم الممر.. ما الذي شجّعك على قبول هذا العمل؟

الممر بالنسبة لي مثل تجربة الملك لير في كوني كنت دائمًا في بدايتي أتمنى العمل مع المخرج الكبير شريف عرفة، بالإضافة إلى أنّ العمل يتحدث عن فترة مهمة في تاريخ مصر العسكري والحربي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa