استعادت أمانة منطقة عسير وبلدياتها التابعة لها خلال الأسبوع الماضي، أكثر من 198 مليون متر مربع من الأراضي الحكومية التي تم التعدي عليها في مواقع متفرقة بشكل غير نظامي في نطاق الأمانة.
وأوضح أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، أن تلك الأعمال جاءت تنفيذاً للإجراءات واللوائح النظامية من وزارة الشؤون البلدية والقروية، منوهاً بأن إحصائية أعمال إزالة التعديات في الأمانة وعدد من البلديات التابعة لها، خلال الأسبوع الماضي، قدرت بالمساحة المشار إليها، وكانت الإحداثات عبارة عن أحواش مبنية من البلوك، وكذلك غرفة عشوائية، وأسلاك شائكة وعقوم ترابية.
وأكد الحميدي أن الأمانة وبلدياتها ستواصل حملاتها الرقابية على كافة المواقع بمنطقة عسير، وسيتم اتخاذ الإجراءات المعمول بها حيال المعتدين على الأراضي الحكومية وأن الأمانة لن تتهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات بإزالة أيّ تعديات أو تجاوزات.
يُشار إلى أن التعديات على الأراضي تشمل الاستحواذ على الأراضي الحكومية بغير حق، أو دون حصول المعتدي على سند أو وثيقة، أو ادعاء بعض الأشخاص ملكية أرض بحجة وضع اليد عليها، حيث ينص نظام البلديات والقرى على أن «مهام وزارة الشؤون البلدية والقروية تتضمن تحديد واستيفاء رسوم وعوائد البلدية والغرامات والجزاءات التي توقع على المخالفين للأنظمة».
كما ينص نظام البلديات على: «منع التعدي على الأراضي وإزالته حال وقوعه على جميع الأملاك الخاصة والأملاك العامة، مع عمل الجهات ذات الصلة على تحديد مواقف الباعة المتجولين، والسيارات والعربات بالاتفاق مع الجهات المختصة».
وتباشر الجهات ذات الصلة، وفقاً للنظام، «تنظيم وتنسيق البلدة وفق مخطط تنظيمي مصدق أصولاً من الجهات المختصة، وإجراءات الترخيص بإقامة الإنشاءات والأبنية وجميع التمديدات العامة والخاصة ومراقبتها »، فضلاً عن «المحافظة على مظهر ونظافة البلدة، وإنشاء الحدائق والساحات والمنتزهات وأماكن السباحة العامة وتنظيمها وإداراتها بطريق مباشر أو غير مباشر ومراقبتها»، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الني تضمن «وقاية الصحة العامة وردم البرك والمستنقعات ودرء خطر السيول وإنشاء أسوار من الأشجار حول البلدة لحمايتها من الرمال».
