انسحب اثنان من المرشحين لرئاسة نادي النصر، اليوم الثلاثاء، من سباق الانتخابات الرئاسية المنتظرة، وذلك يأتي وسط عدم اتفاق بين الأعضاء الذهبيين على هوية الرئيس الجديد.
وفي وقت سابق، ترشح لرئاسة النصر خمسة مرشحين في فترة فتح باب الترشح الثالثة التي جاءت بعد عزوف المرشحين في أول فترتين، وهي ظاهرة تسببت في قلق كبير لدى جماهير «العالمي».
وضمت القائمة الأولية للمرشحين الخمسة لرئاسة نادي النصر والتي تم إعلانها رسمياً كالآتي: «نصر النصر وإبراهيم العثمان وصفوان السويكت وصالح الأطرم وتركي الدهام».
وانسحب إبراهيم العثمان من سباق الرئاسة، حيثُ كتب عبر تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «وقوفاً عند رغبة الأعضاء الذهبيين لنادي النصر وليقيني أن مصلحة النصر فوق كل اعتبار، أعلن انسحابي من الترشح لرئاسة النصر وأعد الجميع بأني سأدعم أي إدارة قادمة».
وتبعه نصر النصر، الذي أعلن انسحابه من سباق انتخابات رئاسة النصر، حيث كتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أقدر وأحترم وجهات النظر لكل الأعضاء الذهبيين في البيت النصراوي، كما أؤكد أنني حريص كل الحرص على مصلحة واستقرار العالمي في هذه الفترة خصوصاً، ومصلحة النصر فوق كل الاعتبارات مهما كانت الظروف والمعطيات حتى لو كان الأمر في ابتعادي عن الترشح».
وتابع: «أعضاء النصر الذهبيون ابتعادهم عن النادي ليس من مصلحة النادي ولا محبيه لأنهم الأساس، أنتم الأمل بعد الله لجميع الإدارات وبامتناعكم عن التصويت سيعتذر فريق إدارتي عن حضور الجمعية العمومية».
وكان سعود آل سويلم رئيس نادي النصر السابق قد أعلن اعتذاره لجماهير النادي عن الترشح للانتخابات نظراً لظروفه.
ومن المُقرر أن تُجرى انتخابات اختيار مجلس الإدارة الجديد لنادي النصر، يوم الخميس المقبل.
