بدأت اليوم أعمال الاجتماع الوزاري حول اليمن عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع، برئاسة دولة الكويت، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة مشتركة مع وزراء خارجية كل من مملكة السويد والمملكة المتحدة وألمانيا؛ لمناقشة التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية والجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن والتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد وزير الخارجية وزير الدفاع الكويتي بالإنابة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح في كلمته خلال الاجتماع الذي حضره الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، موقف بلاده حيال تقديم جميع أوجه الدعم لليمن ولشعبه، مشددًا على مواصلة الكويت مساعيها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وبذل جميع الجهود لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق وحرصها على استتباب الأوضاع السياسية والأمنية للوصول إلى حل سياسي وفقًا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وقال: يمر اليمن الشقيق بوضع إنساني صعب وقد ازداد الوضع تعقيدا مع تفشي جائحة (كوفيد-19) هناك الأمر الذي يحتم علينا مضاعفة الجهود والتنسيق معًا لدعم الجهود الإنسانية وعملية السلام في هذا البلد العربي الشقيق.
وثمّن الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في جميع المساعي الحميدة لرأب الصدع الداخلي في اليمن التي تأتي ضمن إطار جهودها الأوسع نطاقًا لدعم اليمن الشقيق على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والإنسانية بوصفها أكبر مانح لليمن وذلك على الرغم مما تواجهه من اعتداءات مسلحة على أراضيها ومنشآتها الأمنية والحيوية من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأعلن وزير الخارجية ووزير الدفاع الكويتي بالإنابة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح عن تقديم بلاده مساهمة قدرها 20 مليون دولار أمريكي للمساعدات الإنسانية في اليمن، وذلك من الموارد المتاحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
اقرأ أيضًا:
