نفى المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية في شرق البلاد اللواء أحمد المسماري، قيام أفراد تابعين لهم بتسليم أنفسهم لقوات حكومة الوفاق، اليوم الخميس.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي، عقده مساء اليوم الخميس، من شرق البلاد: «نتيجة الضربات القوية التي قمنا بها، قام العدو بفبركة مقطع فيديو يدّعون فيه تسليم عسكريين أنفسهم للميليشيات، وهذا الخبر غير صحيح ولم نتعود عليه في معاركنا خلال 5 سنوات، وسبب ذلك أن العدو يحاول إرباك المتابعين والشعب من خلال الأخبار الكاذبة في وسائل التواصل».
وأكد المسماري تقدّم الجيش الوطني الليبي في محاور عديدة جنوب طرابلس وقربهم من جزيرة الفرناج جنوب شرق طرابلس، مشيرًا إلى تنفيذهم عملية نوعية وكمّين بالقرب من معسكر اليرموك.
وجدد المسماري إعلان المنطقة المحيطة بمعسكر اليرموك منطقة عمليات عسكرية، ونبّه المدنيين بأخذ الحيطة والحذر، حاثًا إياهم على التعاون مع القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، ومشددًا على سعيه قواتهم للمحافظة على سلامة المواطنين قبل تنفيذ العمليات العسكرية.
كما جدّد المسماري طلبه من قوات حكومة الوفاق بالانسحاب، قائلًا: «من دخل بيته أو ألقى سلاحه أو رفع الراية البيضاء فهو آمن» مشددًا على ضرورة أن «تهيئ القوات التابعة لهم كل الظروف المناسبة لإخراج الشباب من المعركة»، على حد قوله، واصفًا المعركة الدائرة الآن في طرابلس بـ«الحاسمة».
من ناحية أخرى، قال المسماري: «إن القيادة أعلنت قائمة لمطلوبين من بينهم رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بتهمه الإرهاب».
وضمت القائمة شخصيات أخرى أهمها اللواء سليمان محمود واللواء أسامة جويلي واللواء يوسف المنقوش وصلاح بادي وعقيد طيار محمد قنون.
يُشار إلى أن المسماري، أعلن، مساء أمس الأربعاء، السيطرة الكاملة على مطار طرابلس.
وأفاد المسماري، في مؤتمر صحفي، بمقتل 28 من القوات المسلحة وإصابة 92 آخرين، من بينهم 25 جريحًا إصابات بسيطة، و5 حالات في العناية المركزة؛ منذ بدء المواجهات العسكرية قبل ستة أيام في المنطقة الغربية وضواحي طرابلس.
