دافع الفنان العراقي كاظم الساهر عن نفسه، في مواجهة الانتقادات التي طالته مؤخرًا، بسبب طلبه تغيير لقبه.
ونشر الساهر رسالة صوتية عبر حسابه بـ«فيسبوك»، تتعلق بتغيير لقبه رسميًا من السامرائي إلى الساهر، مؤكدا أنه «ابن الرافدين»، وبقية الألقاب مجرد «حبر على ورق»، ومعتذرًا عما سببه التغيير من «ألم» لبعض الأشخاص.
وشرح المطرب العراقي أسباب هذا الطلب، قائلًا إن اسمه «في القيد العام كاظم جبار إبراهيم السامرائي، وفي هوية الأحوال المدنية كاظم جبار إبراهيم فقط، وفي الأوراق الرسمية في الخارج كاظم جبار الساهر»، مؤكدًا أن عدم التطابق في الأسماء يسبب له مشاكل كبيرة.
وأضاف الساهر: «لا أريد أن أشرح التفاصيل، لكن معاملاتي الرسمية في الخارج متوقفة منذ سنة تقريبًا؛ لعدم تطابق الأسماء.. حتى طلبت ورقة رسمية من السفارة العراقية تثبت أن الشخص كاظم جبار إبراهيم، هو نفسه كاظم جبار الساهر، ولم تكفِ».
وأوضَّح الفنان العراقي، أن النصيحة القانونية التي استقاها من محاميه، تمثلت في إضافة الساهر على كاظم جبار إبراهيم الموجود فقط «حبرًا على ورق»، على حد وصفه، مضيفًا: «يا أحبابي، لا أقصد أي إساءة ولا أنسى من أين أتيت.. وادي حجر الموصل أو مدينة الحرية في بغداد، أنا ابن سيد جبار وابن العظيمة نورية علي».
وتابع الفنان العراقي: «أنا كنت وسأبقى كاظم جبار إبراهيم السامرائي بالقلب والروح، وأفتخر بعشيرتي، وكل عشائر العراق.. أنا ابن العراق، وأقولها بكل فخر واعتزاز، ولي الشرف بأن ألقى منكم هذا الاهتمام، وأعتذر إذا سبب الموضوع ألمًا لأي شخص، هذا فقط حبر على ورق، أما الأصل فأنا، ابن وادي الرافدين.. محبتي واحترامي».
وولد الساهر (61 عامًا) في مدينة الموصل (شمالي العراق)، ويعد أحد أشهر المطربين والملحنين العرب، ويلقب بـ«قيصر الغناء العربي» وسفير الأغنية العراقية، لكن طلبه تغيير الاسم أثار موجة من الانتقادات، وهو ما دفعه لتوضيح الأمر بنفسه، وتوضيح ما تقدم به من طلب لوزارة الداخلية العراقية.
