أحفاد عمر المختار لـ«أردوغان»: سنقاتل ضد الغزو التركي

بعد إصراره على التدخل عسكريًا في ليبيا..
أحفاد عمر المختار لـ«أردوغان»: سنقاتل ضد الغزو التركي

أصدر مجلس حكماء منطقة بئر الأشهب، مسقط رأس المجاهد الليبي عمر المختار، بيانًا، أمس الثلاثاء؛ ردًا على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أكّد إصراره على دعم حكومة فائز السراج، ومواصلة التدخل عسكريًا في ليبيا.

ونصَّ البيان على أنَّ «قبيلة المنفة» تترقَّب ما يحدث في ليبيا من انتهاكات صارخة وجرائم ترتقي إلى جرائم حرب على يد رئيس تركيا وقائد الغزو التركي أردوغان، وعلى ما صرَّح به الثلاثاء عما وصفه بمواصلته تقديم الدعم لأحفاد عمر المختار في حربهم ضد الوافدين إلى البلاد من كل حدب وصوب.

وأكّد أبناء القبيلة استنكارهم، وبأشد العبارات، لهذه التصريحات، مؤكدين أنَّ طائرات تركيا هي مَن تقتل أحفاد عمر المختار، الذي لا يليق بمقامه أن يأتي على لسان هذا الشخص المختلّ.

كما أبدى أبناء قبيلة المنفة استغرابهم من جرأة أردوغان على الإدلاء  بهذه التصريحات، خاصة أن الرئيس التركي هو من يرسل آلاف المرتزقة والإرهابيين الأجانب للقتال في ليبيا، لأنه لم يجد أحدًا من أحفاد عمر المختار الذي يذكره اليوم مستعدًا للقتال لأجله ولأجل مشروعه الظلامي في المنطقة.

وقال بيان أبناء قبيلة المنفة: إننا نسخر إمكانياتنا كافة من رجال وعتاد لطرد الغزاة الأتراك من ليبيا، كما فعل أجدادنا من قبل (..) ولن يجد الغزاة إلا الموت الذي سنلاحقهم به في كل شبر من هذه الأرض الطاهرة.

كما أكدوا، وفقًا للبيان، دعمهم للمبادرة المصرية المعلن عنها مؤخرًا.

وكان أردوغان قال، أمس الثلاثاء، إنّه سيستمر في دعم حكومة السراج في طرابلس عسكريًا، وذلك بالرغم من «إعلان القاهرة»، وهي المبادرة التي تم الإعلان عنها بالعاصمة المصرية للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية، وحازت على دعم دولي واسع.

وأضاف: أنَّ الدعم سيستمر لحكومة الوفاق على جميع الأصعدة.. بما في ذلك عسكريًا، سنبذل قصارى جهدنا لدعمها.

وجاءت تصريحات الرئيس التركي، بعد يوم من اعترافه بدور بلاده في المعارك الدائرة في ليبيا، حين أكّد أن عمليات السيطرة على مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية مستمرة.

واعتبر أردوغان، خلال لقاء صحفي مع إحدى القنوات التركية، أنَّ العمليات العسكرية في مدينة سرت ومحيطها حساسة لوجود آبار النفط هناك.

وكان رئيس تركيا ورئيس حكومة طرابلس فائز السراج، قد أبرما في نوفمبر الماضي مذكرتي تفاهم، إحداهما بشأن ترسيم الحدود والأخرى أمنية تتيح إرسال قوات تركية إلى ليبيا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa