ينصح بها الخبراء والعلم.. 6 علاجات منزلية قديمة للبرد والإنفلونزا

تساعد في سرعة شعورك بالتحسن..
ينصح بها الخبراء والعلم.. 6 علاجات منزلية قديمة للبرد والإنفلونزا

سمعنا الكثير من الأقوال حول أفضل الطرق المنزلية لمحاربة أعراض الأنفلونزا ونزلات البرد، ولكن هي يمكن اعتبار هذه الطرق بمثابة علاجات تجعلك تشعر بالتحسن؟

أنه السؤال الأبرز الذي حاول الخبراء الإجابة عليه، فكشفوا عن ست طرق منزلية قديمة لعلاج الأنفلونزا ونزلات البرد تدعمها الأدلة العلمية.

حساء الدجاج: لا يرتبط بالدجاج فقط ولكن بالحساء عمومًا، فسوف يساعد السائل الدافئ المالح على ترطيب الجسم والأنف وإزالة المخاط، وربما من الصعب تحديد التأثيرات المفيدة للمكونات التي تدخل في الحساء، خاصة إذا كان ملئ بالمكونات الغنية بالمواد الغذائية مثل الدجاج والجزر.

العسل: بالمقارنة مع بعض مثبّطات السعال، يمكن أن يكون العسل فعالًا بنفس القدر في تقليل تواتر وشدة السعال، وحسب الأطباء من الجيد استخدام أي شيء يهدئ الحلق، ويبدو أن العسل يعمل بشكل جيد في هذا الإطار، فضع القليل منه لتحلية المشروبات الساخنة كالشاي والينسون مع بعض الليمون، ولكن ضع في اعتبارك أن العسل هناك بعض الأعراض التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية لقتل العدوى البكتيرية، بينما لا يبدو أن للعسل آثار معروفة مضادة للجراثيم.

الري الأنفي: يبدو أن هناك معسكرين: أولئك الذين يستخدمون الري الأنفي ويعتقدون أن له تأثير جيد، وأولئك الذين لا يرون ذلك، لكن الخبراء يؤكدون أن تدفق البخار يمكن أن يفعل العجائب بالنسبة لتراكم المخاط بالأنف، واستخدام طرق وأواني الري الأنفي بأشكالها المختلفة تعد وسيلة لترطيب وغسل الممرات الأنفية، كما أنها طريقة معقولة لإزالة المخاط وترطيب الأنسجة، كما يحقق رذاذ الأنف الملحي نفس الهدف، ويمكن أن يكون أكثر راحة لأولئك المتشككين في طريقة الري الأنفي باستخدام الأواني.

غرغرة المياه المالحة: الماء ضروري لعلاج التهاب الحلق، والقليل من الملح في الماء يساعد السائل على اختراق الإفرازات الالتهابية والبقاء في الأنسجة، ولذلك يوصي الخبراء بملعقة صغيرة من الملح تذاب في كوب كبير من الماء الدافئ للغرغرة كلما استدعى الأمر.

شاي النعناع: يفيد في تهدئة الغثيان أو آلام البطن، ويمكن للنعناع تحقيق الاسترخاء للعضلات الملساء في الجهاز الهضمي، وهذا يمكن أن يخفف بعض الإحساس بالألم، لكنه يفتح أيضًا الجزء العلوي من المعدة، والذي يمكن أن يسمح للحمض بالهروب لأعلى مسببًا ارتجاع الحامض، لذا كن حذرًا إذا كنت تعاني من حرقة.

دعم الرأس بوسادة: بعض الوسائد المرتفعة في الليل يمكن أن تجعل التنفس أكثر راحة، وتخفف الضغط على الجيوب الأنفية عن طريق تجفيف الأنف والحنجرة ومنع الاحتقان، ومع ذلك قد يكون تخفيف مؤقت فقط بفعل الجاذبية سرعان ما ينتهي إذا تقلبت بعد النوم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa