ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء أن آخر تحديث لتقرير بشأن قانون الحكم الذاتي في هونج كونج، أظهر أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (إن بي سي)؛ قوَّض من جانب واحد النظام الانتخابي في هونج كونج الأسبوع الماضي.
وكان المجلس، الذي يمثل الهيئة التشريعية الشرفية الصينية التي تصادق تلقائيًّا على الخطط التي يتم طرحها؛ قد تبنى، الخميس الماضي، خطة لتحسين النظام الانتخابي في هونج كونج، من خلال منح لجنة مؤيدة لبكين سلطة تعيين المزيد من المشرعين في المدينة؛ ما يقلص دور الشعب في الحكومة.
وتقول بكين إنها تريد فقط من تصفهم بـ«الوطنيين» ليحكموا في هونج كونج، وتعني بالأخص سياسيين يؤيدون الحكومة الشيوعية الصينية المركزية.
وأضاف بلينكن، الذي يزور اليابان وكوريا الجنوبية حاليًّا: «إصدار تحديث اليوم لتقرير قانون الحكم الذاتي في هونج كونج، يؤكد قلقنا البالغ من أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يقوض النظام الانتخابي في هونج كونج».
وتابع: «هذا الإجراء يقوض الدرجة العالية من الحكم الذاتي التي تم التعهد بها للشعب في هونج كونج، ويحرم سكان هونج كونج من أن يكون لديهم صوت في الحكم الخاص بهم، وهي خطوة أعلنت المملكة المتحدة أنها تمثل انتهاكًا للإعلان المشترك الصيني البريطاني».
وكشف وزير الخارجية الأمريكي، في التقرير المحدث، عن هويات 24 مسؤولًا إضافيًّا في الصين وهونج كونج «قلصت أفعالهم درجة عالية من الحكم الذاتي في هونج كونج»، وسيخضع هؤلاء الأفراد لعقوبات.
يأتي الإعلان قبل اجتماع بين بلينكن ومسؤولين كبار صينيين في السياسة الخارجية في ألاسكا، في وقت لاحق هذا الأسبوع، ووسط توترات بين بكين وواشنطن.
وسيكون الاجتماع أول اتصال رفيع المستوى بين الحكومتين منذ أن تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة في يناير الماضي.
اقرأ أيضًا :
