حذرت الحكومة اليمنية، من عدم الكشف عن المعرقلين الحقيقيين لاتفاق ستوكهولم أمام المجتمع الدولي؛ لأن ذلك سيُشجع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الاستمرار في التعنت والتهرب من التزاماتها وفقًا لما تم التوافق عليه في ستوكهولم.
وجدد نائب وزير الخارجية بالحكومة اليمنية، محمد الحضرمي، خلال لقائه في عدن، رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مروان علي، مطالبة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها وفقًا للقرارات الدولية وكشف الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد.
وشدد الحضرمي، على دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي، لاسيما فيما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة، مُطالبًا بضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها وفقًا للقرارات الدولية وكشف الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد.
وفي موضوع آخر، جدد نائب وزير الخارجية اليمني الدعوة إلى نقل مكاتب الأمم المتحدة كافة إلى العاصمة المؤقتة عدن وعدم الرضوخ لضغوطات ميليشيا الحوثي الانقلابية والسكوت عن مضايقاتهم المستمرة لمكاتب الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطرون عليها، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
من جانبه أكد رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي حرص المكتب على الوجود في العاصمة المؤقتة عدن وإنجاح عملية السلام وتنفيذ اتفاق ستوكهولم بما في ذلك اتفاق الحديدة.
يأتي هذا في الوقت، الذي أعلن فيه الجيش اليمني، عن إحراز تقدم جديد له في غرب مديرية باقم بمحافظة صعدة مسنودًا بمروحيات قوات تحالف دعم الشرعية.
وقال الناطق الإعلامي لمحور آزال المقدم فائز الصعدي: إن قوات الجيش فرضت سيطرتها على مناطق جديدة في آخر معاقل الميليشيا الحوثية الانقلابية غرب باقم بالقرب من مديرية مجز بمحافظة صعدة.
وأضاف أن الجيش استعاد قرى «الجلح والسلفة والدحل» ووادي «المبطح» ووادي آل عسلان جهلة، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 20 عنصرًا حوثيًا بينهم قيادات حوثية كبيرة أبرزهم المدعو (أصيل الخولاني) الذي يعد مشرف مربع مديرية باقم ومجز والقيادي المدعو (أبو رضوان المؤيد).
