رئيس هيئة الرقابة والتحقيق: إعداد خطط وبرامج الحج المقبل بعد انتهاء الموسم الحالي

تبدأ تحديد الإيجابيات ومعالجة السلبيات
رئيس هيئة الرقابة والتحقيق: إعداد خطط وبرامج الحج المقبل بعد انتهاء الموسم الحالي

أكَّد رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور عبدالرحمن الحصين، أن الهدف من مشاركة الهيئة في موسم الحج، متابعة جميع الجهات المشاركة في أعمال الحج؛ للتأكد من تنفيذ هذه الجهات للخطط والبرامج الخاصة بها، ومبادرات تلك الجهات التي اعتمدت وفقًا لرؤية المملكة 2030، وكذلك متابعة مدى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومنافذ وصول الحجاج ومغادرتهم البرية والبحرية والجوية.

وذكر أن هيئة الرقابة والتحقيق، تبدأ في إعداد الخطط والبرامج للحج المقبل بعد انتهاء الحج مباشرة، فعندما تنتهي أعمال الحج تبدأ الهيئة في عملية تقييم الخطط والبرامج وتحديد الإيجابيات ومعالجة السلبيات، ثم تقوم بوضع خطة حج العام المقبل، وذلك بتحديد المهمات والمراقبين وتحديد رؤساء اللجان.

وأوضح أن هيئة الرقابة والتحقيق، أعدت خطة لعملها هذا الموسم، متضمنة تحديد المهمة وتحديد الأهداف التفصيلية؛ لتحقيق هذه المهمة ووضع آلية مناسبة لإنجاز الخطة؛ بما يكفل حسن تنفيذها وتحديد الكوادر البشرية والاحتياجات الآلية والمادية لتنفيذ الخطة، وما تم اتخاذه لتأهيل الكوادر البشرية والاحتياجات الآلية والمادية لتنفيذ الخطة؛ بما يكفل حسن الأداء ودقة التنفيذ، ورفعها إلى صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا .

وقال، إن هناك ثماني لجان تتمثل في مجموعة الحج ومجموعة الصحة ومجموعة البلديات ومجموعة الاقتصاد والعمل ومجموعة المراجعة، ويساعد هذه المجموعات كادر إداري يتكون من مستشارين وباحثين ومدققين، وبذلك فإن تنفيذ الخطة تضمن 10 مجموعات منها 7 تختص بالعمل الرقابي ومجموعتان للخدمات المساندة هي (مجموعة الخدمات المساندة ومجموعة الأمن والسلامة)، ومجموعة واحدة للرقابة الميدانية بالمدينة المنورة، إضافة إلى تجهيز 256 سيارة.

وبيَّن الدكتور الحصين، أن الهيئة تشارك في حج هذا العام بحوالي (700) من المراقبين من ضمنهم العنصر النسائي، الذي يصل إلى 10% يعملون ميدانيًا في جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية وفي جميع المشاعر المقدسة والمسجد الحرام والمناطق المحيطة بمكة المكرمة وفي المواقيت، وتتم مراقبتها من حيث سلامة الأداء والنظافة والاستعدادات التامة لخدمة الحجيج، مشيرًا إلى أن مجموعة المراقبين الميدانيين في المدينة المنورة يقومون كذلك بذات الأعمال من حيث المراقبة الميدانية.

ولفت النظر إلى أن الآلية التي يتم وضعها لإنجاز الأعمال تتضمن وجود مراقبين ومراقبات في الميدان، وتدوين ما يظهر من ملاحظات في محاضر عبر الأجهزة اللوحية (الآيباد)؛ دون استخدام الكتابات الورقية وإبلاغ الجهة بما تقف عليه الهيئة من ملاحظات للعمل على تلافيها، مبينًا أن هناك تجاوبًا كبيرًا من جميع الأجهزة الحكومية ولله الحمد في سبيل تعديل تلك الملاحظات.

وكشف الدكتور الحصين، عن أن الهيئة قامت في هذا العام حتى الآن بجولات رقابية بلغت حتى يوم 8 ذي الحجة (12181) جولة رقابية، شملت منافذ الدخول البرية والبحرية ومناطق الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.

وعن دور الهيئة في متابعة مؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات تقديم الخدمات لحجاج الداخل، أفاد بأن الهيئة تقوم بمتابعة الخدمات المقدمة للحجيج من حين دخولهم عبر منافذ المملكة وحتى وصولهم مساكنهم، سواء في مكة أو المدينة، كما تقوم بمتابعة سكن حجاج الداخل والخارج في مقر مخيماتهم بمنى وعرفات وما يتكشف لها من ملاحظات يتم إبلاغها للجهات ذات الاختصاص.

وأشاد الحصين بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات للحجيج قبل وصولهم المملكة؛ إذ تقوم سفارات وقنصليات المملكة بإصدار التأشيرات اللازمة وإنهاء إجراءاتهم في البلدان، التي ينتمي إليها هؤلاء الحجاج.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa