يصوِّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يسمح بنشر مراقبين أمميين لمدة ستة أشهر في مدينة الحديدة غربي اليمن، ويطالب مشروع القرار (الذي أعَدَّته بريطانيا) بنشر 75 من المراقبين العزل في الحديدة ومينائها، وكذلك ميناءي الصليف وراس عيسى، خلال المدة المذكورة.
وتحظى الحديدة بأهمية استراتيجية بسبب مينائها، الذي يعتبر نقطة الدخول لحوالي 80% من واردات اليمن والمساعدات الموجهة إليه، وأواخر العام الماضي، تم التوصل إلى اتفاق في السويد بين الحكومة اليمنية، وميليشيات الحوثي، لإنهاء حرب اليمن التي استمرَّت أربع سنوات.
وتواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران) خرق وقف إطلاق النار في الحديدة، لاسيما بعد الجريمة التى أقدمت عليها الميليشيات بمحاولة اغتيال قيادات عسكرية بارزة في الجيش اليمني، بقاعدة "العند"، في محافظة لحج، فيما تواصل عرقلة جهود الإغاثة الموجهة للمدنيين.
وأدَّى الصراع في اليمن إلى موجات نزوح وانعدام الأمن الغذائي وتفشي الكوليرا في جميع أنحاء البلاد ، فضلًا عن الإضرار بالبنية التحتية للرعاية الصحية والتعليم.
