«البنتاجون» يكشف خطورة التسليح النووي الصيني على الأراضي الأمريكية

المخزون سيتضاعف عن 200 رأس مستقبلًا
«البنتاجون» يكشف خطورة التسليح النووي الصيني على الأراضي الأمريكية

كشف تحليل لوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، عن عزم الصين مضاعفة ترسانتها من الرؤوس النووية القادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.

ويفصل التحليل قدرة وقوة الصين الشيوعية المتنامية، وقدرتها على «دعم أي عمليات هجومية ضد الولايات المتحدة»، كما يقدر التقرير حجم الترسانة النووية الصينية المحتمل، وقال: «على مدار العقد المقبل، من المقرر أن يتضاعف مخزون الرؤوس النووية الصيني، الذي يزيد حاليًّا عن 200 رأس»، حسب صحيفة «واشنطن إيكزامينر».

وقال التقرير لعام 2020 عن وضع القوة العسكرية الصيني: «حققت الصين بالفعل تكافؤًا مع الولايات المتحدة، وتخطت في بعض الأحيان في عديد من نقاط التحديث العسكري».

ويقارن التقرير بين القوة البحرية لكل من الصين والولايات المتحدة، قائلًا: «الصين لديها القوة البحرية الأضخم في العالم، وقوة اشتباك في حدود 350 سفينة. وبالمقارنة، القوة البحرية الأمريكية تملك 293 سفينة، كما أن الصين هي منتج السفن الأول في العالم».

وأشار التقرير إلى أن الصين تعمل على تطوير الصواريخ اللازمة لحمل هذه الرؤوس النووية إلى الولايات المتحدة، وحذر من أن بكين تعمل على تطوير صواريخ باليتسية جديدة عابرة للقرات ستحسن بشكل كبير قدراتها الصاروخية النووية.

وكذلك تسعى جمهورية الصين الشعبية إلى إنشاء بنية تحتية لوجستية وقواعد خارجية أكثر قوة للسماح لجيش التحرير الشعبي بإبراز القوة العسكرية والحفاظ عليها على مسافات أكبر.

وحذر «البنتاجون» من أن شبكة لوجستية عسكرية عالمية لجيش التحرير الشعبي، قد تتدخل في العمليات العسكرية الأمريكية، وتوفر المرونة لدعم العمليات الهجومية ضد الولايات المتحدة.

وتعليقًا على التقرير، قال نائب مساعد وزير الدفاع الصيني تشاد سبراجيا، للصحفيين: «القدرة على مضاعفة المخزون لا تُظهر الابتعاد عن الحد الأدنى التاريخي للردع فحسب، بل تضعهم في وضع يمكنهم من خلاله زيادة قوتهم بسهولة إلى ما بعد هذا الرقم».
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa