باعت شركة تيسلا رقماً قياسياً جديداً من السيارات في الربع الماضي، ولكن مع ذلك، تستمر في خسارة مبالغ كبيرة من المال، ففي تقرير الأرباح الفصلية الصادر للشركة المصنعة للسيارات، تبين أنها خسرت 408 ملايين دولار (1.53 مليار ريال) في الربع الثاني من العام، ومع ذلك، فإن هذا يمثل تحسناً مقارنة بالخسارئر البالغة 718 مليون دولار (2.7 مليار ريال) قبل 12 شهراً، وارتفعت الإيرادات ليصبح مجموعها 6.35 مليار دولار (23.8 مليار ريال)، بزيادة كبيرة بلغت 59% مقارنة بالعام السابق.
وتنفق تيسلا مبلغاً كبيراً من المال على توسعها العالمي، والذي يتضمن الدخول بقوة في السوق الصيني وبناء مصنع في شنغهاي، وبالإضافة إلى ذلك، تعمل تيسلا على المضي قدماً في تطوير موديل Y قبل أن تصل إلى العملاء في أواخر عام 2020، وتعمل شركة صناعة السيارات الكهربائية أيضاً على تطوير أول شاحنة بيك آب تعمل بالكهرباء.
وفي حين أن خسائر وإيرادات تيسلا للربع الثاني من هذا العام كانت أفضل من الربع الثاني من عام 2018، إلا أنها لم تحقق التوقعات المرجوة منها، فوفقاً لتقرير USA Today، وفقاً لمحللين من S&P Global Market Intelligence، كان من المتوقع أن تصل إيرادات الربع الثاني إلى 6.44 مليار دولار (24.15 مليار ريال)، في حين كان من المتوقع أن تحقق الشركة خسائر صافية قدرها 298 مليون دولار (1.12 مليار ريال)، ونتيجة لذلك، بعد إصدار نتائجها الفصلية، انخفض سعر سهم الشركة بنسبة 11.1% في فترة ما بعد ساعات التداول.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت تيسلا أنها سلمت 95,200 سيارة في الربع الثاني، وهو ارتفاع بنسبة 134% مقارنة بالعام السابق، حيث باعت 72,531 سيارة من موديل 3، في حين بلغ إجمالي مبيعات موديل S وX 17,650 سيارة، أي بانخفاض قدره 21% عن العام السابق.
