الاتحاد الأوروبي: لا مؤشرات إيجابية من تركيا لتحسين العلاقات

وفي حديثه لمنتدى البحر الأبيض المتوسط
الاتحاد الأوروبي: لا مؤشرات إيجابية من تركيا لتحسين العلاقات

قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، إنه لا توجد مؤشرات إيجابية من تركيا في الأشهر الأخيرة لتحسين العلاقات مع شركاء الاتحاد، وأن تطبيق العقوبات في هو أمر يخص الدول الأعضاء.

وفي حديثه لمنتدى البحر الأبيض المتوسط، الذي عقد بشكل افتراضي ومنظم في روما، أشار بوريل إلى أنه "ربما حان الوقت لفهم ما إذا كان من الممكن أن يكون هناك جوار وشراكة أفضل مع تركيا".

وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية، اعترف بوريل أنه لم تكن هناك إشارات إيجابية كثيرة من تركيا خلال الأشهر الأخيرة واستشهد بقضية قبرص كمثال.

وأوضح أن كل هذا "يخلق وضعًا يتعين فيه على المجلس الأوروبي أن يقرر كيفية التعامل مع المشكلة، وقال "أنا مقتنع تمامًا بأن تركيا والاتحاد الأوروبي لديهما مصالح مشتركة في تطوير جوار جيد".

وشدد على أنه يجب أيضًا يكون هناك التزام أكبر لحل النزاعات حول المياه الإقليمية واحترام سيادة قبرص واليونان على حدودها البحرية".

ويعيش الاتحاد الأوروبي وأنقرة في علاقة متوترة منذ شهور، بعد أن دافعت الحكومة التركية عن التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط الذي تسبب في أزمة مع اليونان.

وحول تطبيق عقوبات دولية على أنقرة، أوضح بوريل: "نحن نستهدف الأشخاص والكيانات والجهات الحكومية وغير الحكومية (...)، لكننا لا نؤيد العقوبات التي تضر بالسكان، مثل الأمريكيين في إيران وفنزويلا.

وأضاف: "لا أعتقد أن على الاتحاد الأوروبي أن يفعل ذلك، لإصدار عقوبات لا تمس المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان فحسب، بل على السكان بأسرهم، لأن التكلفة الاجتماعية باهظة للغاية".

كما انتقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال منتدى الحوار الذي اختتم أعماله في روما، قرار تركيا المدفوع بعدم حوار مع دول الجوار، وحث أنقرة على احترام "السيادة الأوروبية وسيادة القانون".

اقرأ أيضًا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa