تقع الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الثيروكسين الذي يتولى عملية الأيض، وفي حالة قصور الغدة الدرقية يظهر نقص كلي أو جزئي لأجزاء الثيروكسين، ويحتم قصور الغدة الدرقية عند المولود علاجًا فوريًا لتجنب الأضرار التي قد تؤذي تطور ألجهاز العصبي المركزي.
أمراض الغدة الدرقية نادرة الحدوث عند الأطفال، إلا أنها قد تحدث وتؤدي إلى مشاكل عديدة في الجسم، وتنقسم مشاكل الغدة الدرقية عند الأطفال إلى قسمين أساسين وهما كسل نشاط الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
تظهر الأعراض عند الرضع خلال الأسابيع أو الشهور الأولى ما بعد الولادة، ومنها الاتي:
اصفرار الجلد وبياض العين
الإمساك
سوء التغذية
برودة في الجلد
ملاحظة عدم بكاء الرضيع
التنفس بصوت عالٍ مسموع
كسل وخمول والنوم بشكل مبالغ فيه
ظهور بقع كبيرة طرية على الرأس
تضخم في اللسان
قصر القامة مقارنة بأقرانه
تأخر نمو الأسنان الدائمة
تأخر البلوغ
بطء النمو العقلي
انخفاض مستوى نبضات القلب عن الحد الطبيعي
جفاف الشعر
ملاحظة انتفاخ وتضخم في أجزاء الوجه
تعب عام
إمساك
جفاف الجلد
الضعف الدائم وعدم القدرة على اكتساب الوزن.
عدم انتظام دقات القلب وسرعتها.
ارتفاع ضغط الدم.
إخراج البراز بشكل متكرر وبشكل زائد عن الحد الطبيعي.
ملاحظة رطوبة وسخونة الجلد.
الشعور الدائم بالحرارة حتى في فصل الشتاء والطقس البارد.
رجفة في اليدين.
العصبية والتوتر وحدة الطباع.
مشاكل في التركيز وصعوبة التعلم.
جحوظ العينين.
صعوبة البلع والتنفس عند الرضع بسبب تضخم الغدة الدرقية
بطء عملية النمو.
وهناك عواقب عدم علاج الغدة الدرقية عند الأطفال ،ومنها :
بطء عملية النمو: قد يعاني الطفل من قصر القامة في حال عدم علاج الغدة الدرقية قبل البلوغ.
الوذمة المخاطية: وهي التغيرات الجلدية التي تحدث نتيجة الكسل الشديد في الغدة الدرقية.
العقم: قد يعاني الأطفال المصابون بأمراض الغدة الدرقية من العقم ومشاكل في الإنجاب عند البلوغ.
مشاكل في القلب: تؤدي مشاكل الغدة الدرقية إلى ارتفاع ضغط الدم واضطراب نظم ضربات القلب وقصور عضلة القلب.
سرطان الغدة الدرقية: يزداد خطر سرطان الغدة الدرقية عند الأطفال
اقرأ أيضًا:
