المعلمة «المطيري» تستغيث بإنسانية وزير التعليم لمواجهة «مأساة أسرية»

زوجها ضمن «قوات التحالف».. وأطفالها المعاقون «نقطة ضعف»
المعلمة «المطيري» تستغيث بإنسانية وزير التعليم لمواجهة «مأساة أسرية»

ناشدت المعلمة هند عوض المطيري، وزير التعليم، بنقلها إلى مدينة الرياض، ومعالجة وضعها، مراعاة لظروف أبنائها الصحية، الذين يتابعون علاجهم بالمستشفى التخصصي بالرياض.

وبينت أن ندبها الحالي لمدينة الرياض شارف على الانتهاء، وستعود بعدها لمقر عملها الأساس في رماح، بينما زوجها حاليًا في الأراضي اليمنية، ضمن قوات «التحالف العربي».

وقالت المطيري لـ«عاجل» أنها تقدمت عدة مرات للجنة النقل المختصة بنقل ذوي الظروف الخاصة، إلا أنها لم تحصل على حقها في النقل رغم انطباق جميع الشروط على حالتها.

وأوضحت أن اللجنة تكتفي بندبها مما تسبب لها في عدم الاستقرار الوظيفي بجانب محاولاتها العديدة في التقدم على حركة النقل الخارجي إلا أن الحظ لم يحالفها.

وأشارت المطيري إلى أنها تسكن بالعاصمة الرياض، وتعمل معلمةً في مدرسة بقرية «شويه»، التابعة لـ«رماح»، لكن تصبح عاجزة عن رعاية أطفالها الثلاثة.

وقالت أن أطفالها الثلاثة مصابون بإعاقة حركية وذهنية شديدة (مثبتة بتقارير طبية) تؤكد إصابتهم بضمور في المخ، يعجزهم عن القيام بأبسط الأمور الحياتية.

ونبهت إلى حاجة أطفالها الثلاثة إلى الرعاية وتقديم الغذاء السائل لهم بطريقة خاصة، حتى لا يتعرضوا للاختناق.

وأثرت الإعاقة على الفك السفلي، وعدم القدرة على مضغ الطعام، وأنها تراجع بهم في مستشفى الملك فيصل التخصصي كونه المستشفى الوحيد الذي يقدم لهم الرعاية الطبية اللازمة.

وبينت أنه لا يوجد مستشفى متقدم في محافظة رماح وهو ما زاد الأمر تعقيدًا، وأوضحت أنها لم تترك طريقًا لنقل عملها للرياض إلا وسلكته.

وقدمت المطيري كل الأوراق والتقارير الطبية للجنة النقل لذوي الظروف الخاصة، ولم يتم نقلها رغم مطابقتها للشروط.

وأوضحت أنها كانت تعمل في مدينة حفر الباطن، ونقلت مؤخرًا إلى محافظة رماح، لتقف عاجزة أمام تلك الظروف التي تعصف بأسرتها.

وأضافت المطيري أن الوزارة انتدبتها للعمل في مدرسة بالرياض لمدة عام دراسي واحد؛ تقديرًا لظروف أبنائها الصحية، إلا أنها تجهل مصيرها نهاية العام الدراسي الحالي الذي أوشك على الانتهاء.

وقد تسبب ذلك في جعلها تعيش أوضاعًا غير مستقرة ومشتتة الذهن بين طالباتها وأطفالها الثلاثة، موضحةً أنها حاولت الاستعانة بخادمات تقوم برعايتهم حتى عودتها من عملها.

غير أنهن عجزن عن ذلك مما يضطرهن لترك العمل، مناشدة وزير التعليم بنقلها إلى الرياض عبر النقل المتاح لذوي الظروف الخاصة، مؤكدة على تطابق شروطه مع حالتها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa