قال رئيس لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى علي العسيري، اليوم الجمعة، إنَّ استهداف مطار أبها من قبل الميليشيات الحوثية، دليلٌ على أن الدعم الإيراني أصبح مشاركةً مباشرةً فيما يدور في اليمن.
وأضاف، في بيانٍ صادرٍ عن المجلس، اطلعت عليه «عاجل»: «الحوثيون يأتمرون بأوامر أسيادهم في طهران الذين وجدوا أنفسهم محاصرين دوليًّا فأرادوا نقل المواجهة إلى اليمن والمنطقة».
وتابع: «المملكة محروسة بإذن الله ثم بسواعد أبنائها وتكاتف الشعب حول القيادة لردع ودحر كل من تسول له نفسه المساس بأمنها.. هذه الأعمال الإرهابية تكشف للمجتمع الدولي الوجه الحقيقي لإيران وعملائها الذين لا عهد لهم ولا ذمة، وأن الرد عليهم سيكون أقوى وفي الوقت والمكان المناسبين».
في سياق متصل، قال رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بالمجلس الدكتور فيصل آل فاضل: «الاعتداء الإرهابي الحوثي على مطار أبها الدولي عمل إجرامي وخرق للقوانين الدولية، ونحذر من تداعيات الهجمات الإرهابية على ناقلات النفط في خليج عمان، ولا بد من تحرك دولي فوري ضدها؛ لما تشكله من خطر على الاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة».
كما صرحت عضوة المجلس الدكتورة منى آل مشيط: «لن تنال أيدي الغدر والخيانة والعمالة من أمن واستقرار بلد يقوده ملك الحزم الملك سلمان، وأمير العزم ولي العهد، ويحميه أبناؤه المخلصون.. عاشت السعودية شامخة أبية».
وشنَّت الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران، أول أمس الأربعاء، هجومًا إرهابيًّا استهدف مطار أبها، وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي أنَّ مقذوفًا حوثيًّا معاديًا سقط بصالة القدوم بمطار أبها الدولي؛ ما أسفر عن إصابة 26 شخصًا مدنيًّا من المسافرين، من جنسيات مختلفة، بينهم ثلاث نساء وطفلان.
وسبق أن أدان مجلس الشورى الهجوم الحوثي الإرهابي، وقال في بيان: «نستنكر، وبشدة، العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف المدنيين الأبرياء ويخالف كل القوانين الدولية الإنسانية والأعراف الدولية، ونحذر من خطورة ما ذهبت إليه الجماعة الحوثية، معتمدةً على الدعم الإيراني الذي يعتبر تطورًا خطيرًا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفها».
أدان كل من نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله المعطاني، ومساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى الصمعان، اليوم الخميس، الهجوم الإرهابي الذي شنَّته ميليشيا الحوثي الانقلابية على مطار أبها الدولي وأسفر عن إصابة 26 مسافرًا، بينهم نساءٌ وأطفال.
وحذَّر المعطاني -بحسب بيانٍ صادرٍ عن المجلس، اطلعت عليه «عاجل»- من خطورة هذا العمل الإرهابي الحوثي المدعوم من إيران، ووصفه بـ«التطور الخطير وبأنه تهديد للأمن والسلم في المنطقة».
وطالب نائب رئيس المجلس، الدول والهيئات والمنظمات الدولية والبرلمانية باتخاذ موقف حازم ضد إيران؛ لوقف دعمها الحوثيين وعملياتهم الإرهابية المتكررة التي تستهدف المدنيين.
وأعرب الصمعان عن إدانته واستنكاره الشديدين للعدوان الحوثي، وقال، بحسب البيان: «الأعمال الإرهابية الحوثية تظهر، وبلا أدنى شك، تعنتهم ورفضهم السلام وتحديهم إرادة المجتمع الدولي المتمثلة في وضع حد للصراع الدائر في اليمن».
وأضاف: «استهداف الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء يخالف كل القوانين والأعراف الدولية».
