مقلع عن التدخين يروي «قصة آخر سيجارة».. وأسباب التحسن

مقلع عن التدخين يروي «قصة آخر سيجارة».. وأسباب التحسن

روى أحد المقلعين عن التدخين تجربته في ترك تلك العادة بعد إدراك عواقبه الصحية ومخاطره، وعوامل الإقلاع عنها لتركها بشكل نهائي.

وقال عبد الرحمن، إنّ إجمالي سنوات اعتيادي التدخين كانت 13 سنة وقد بدأت التدخين وعمري، حينئذ، 19 عاما، وحرمني التدخين من أشياء كثيرة أولها تقليص وقت مخصص للوالدين والزوجة والأبناء للذهاب إلى التدخين في إحدى الاستراحات، وفق حساب «عش بصحة» التابع لوزارة الصحة بموقع تويتر.

وتابع: كنت أعتذر عن أغلب المناسبات والكاشتات (الخروج للترفيه) حتى لو كان الخروج إليها مع أشخاص لهم مكانة في قلبي، قائلا: إن كثرة إلحاح الزوجة والوالدين أهم أسباب ترك التدخين فضلا عن تأنيب الضمير.

واستكمل: نصحني أحد الأصدقاء بزيارة عيادة مكافحة التدخين وتوجهت إليها وصرفوا لي ملصقات نيكوتين وكنت ألصقها حتى آذان الفجر، وأنزعها بعد ذلك لأعود نفسي على ترك التدخين من دون ملصقات، وأعلنت ترك التدخين للجميع حتى إلزم نفسي.

وحول الفوائد المترتبة على ترك التدخين قال «عبدالرحمن»، إنها تشمل تحسن الصحة العامة والثقة بالنفس والنوم الهانئ وتحسن العلاقات الاجتماعية، منوها بصعوبة أول 6 أيام لترك التدخين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa