ما سبب صعوبة تعديل دودج تشارجر وتشالنجر؟

ما سبب صعوبة تعديل دودج تشارجر وتشالنجر؟

الأشخاص الذين يشترون سيارات عضلات قوية غالباً ما يرغبون في تعديلها، حيث تبلغ الاستثمارات في صناعة تعديل السيارات عالميًا  318 مليار دولار (2.3 تريليون ريال)، فبالنسبة للبعض، لا تكفيهم القوة الحصانية التي يحصلون عليها من سياراتهم، حتى بالنسبة لسيارات عضلات مثل دودج تشالنجر وتشارجر، وكلاهما يأتيان بمحرك هيلكات V8 فائق الشحن بسعة 6.2 لتر مع 707 أحصنة على الأقل وعزم دوران يبلغ 880 نيوتن.متر، وبالطبع هناك المزيد من القوة التي يمكن للمحرك إنتاجها، ولكن دودج لا تجعل هذه العملية سهلة، وذلك عن طريق الأمن السيبراني.

أثناء حديثه مع MuscleCarsandTrucks.com، أقر رئيس سيارات الركاب بشركة فيات كرايسلر، تيم كونيسكيس، بأنه على دراية تامة بوحدات التحكم في الأمن السيبراني لكلا الطرازين، وعلى مر السنين، تم تحسين التشفير لمنع هذه الأمور، حيث تواجه شركات التعديل في كل مكان صعوبة في تعديل هذه السيارات.

لا تزال فيات كرايسلر تقوم بهذا الأمر على أكمل ما يكون، حيث قال كونيسكيس: «نحن في الواقع نمتلك سمعة طيبة لكوننا أصعب السيارات التي يمكن تعديلها»، وتدرك فيات كرايسلر عن رغبة مشتري السيارات في تعديل سياراتهم إلى درجة قد تكون غير قانونية في العديد من الدول، ولذا وجب عليها حماية نفسها من أن تكون مسؤولة، وهذه السيارات ببساطة تجذب العملاء الذين يريدون المزيد من الأداء، وقال كونيسكيس: «إنه أمر صعب لأنه كشركة مصنعة لا يمكنك المشاركة في منع ذلك بالكامل، لأنه يمكن لأي تعديل أن يقوم بخرق القانون، وزيادة انبعاثات السيارة وأشياء من هذا القبيل».

تتخذ شيفروليه أيضاً نفس تدابير الأمن السيبراني وتعد كورفيت C8 الجديدة مثالاً مثالياً، فمن المهم إنشاء سيارات تقي نفسها من المتسللين لعدة أسباب، ولكن شركات تعديل السيارات ستواجه بعض الصعوبات، فهو سيف ذو حدين.

ولحسن الحظ، فهناك مستويات من التعديلات يمكن القيام بها لكلا سيارتي عضلات دودج دون مشاكل، وأضاف كونيسكيس: «لا تزال أنظمة العادم ومآخذ الهواء والأشياء الخارجية قابلة للتعديل، واعتماداً على السيارة، لا يزال بإمكانكم الحصول على مزايا أداء كبيرة».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa