هيئة دولية: 6 أسباب ضرورية لخفض استهلاك اللحوم.. أحدها «صحي»

تناولها 3 مرات أسبوعيًا يقربك من خطر «الوفاة المبكرة»
هيئة دولية: 6 أسباب ضرورية لخفض استهلاك اللحوم.. أحدها «صحي»

عدَّدت هيئة تابعة للأمم المتحدة 6 أسباب ضرورية لخفض استهلاك العالم من اللحوم؛ كون هذه الخطوة ستحد من «الاحتباس الحراري، وتقلل الضغوط المتنامية على الأراضي والمياه، وتحسن الأمن الغذائي، والصحة، والتنوع الحيوي».

ورغم أن التقرير لم يصل (حسب وكالة رويترز) إلى حد المطالبة الصريحة بـ«الاستغناء نهائيًا عن اللحوم»، فقد دعا إلى تغيرات كبرى في عادات الزراعة والأكل للحد من آثار النمو السكاني، وتغير الأنماط الاستهلاكية على الموارد المجهدة من الأراضي والمياه.

وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (في تقرير رسمي)، إن «الاعتماد على الأغذية النباتية والأغذية الحيوانية من مصادر مستدامة، يتيح مساحة تصل إلى عدة ملايين من الكيلومترات المربعة من الأراضي للاستخدام بحلول 2050».

وبيَّنت أن هذه المساحة «ستمنع انبعاثات تتراوح بين 0.7 و8.0 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون»، وقال الأستاذ في إمبيريال كوليدج في لندن، جيم سكيا: «توجد أنواع معينة من النظم الغذائية لها بصمة كربونية أقل وتجهد الأرض بقدر أقل».

واجتمعت الهيئة الحكومية الدولية هذا الأسبوع في جنيف بسويسرا لوضع اللمسات الأخيرة على التقرير، الذي ينتظر أن يكون دليلًا للحكومات التي ستجتمع في تشيلي هذا العام؛ لبحث سبل تنفيذ اتفاقية باريس لعام 2015.

وحذَّر أول تقرير خاص للهيئة الحكومية الدولية من أن «قصر ارتفاع درجة حرارة الأرض على 1.5 درجة مئوية بدلًا من هدف درجتين مئويتين الوارد في اتفاقية باريس يستلزم تغييرًا سريعًا في مختلف قطاعات المجتمع».

وحذَّرت الهيئة من أن حدوث المزيد من الاضطراب في السلاسل الغذائية العالمية في وقت تزداد فيه وتيرة الأحوال الجوية المتطرفة؛ بسبب التغير المناخي وقالت إنه يجب أخذ الثمن البيئي في الاعتبار فيما يتعلق بالغذاء.

ويتوقع التقرير زيادة متوسطة تبلغ 7.6 في المائة في أسعار الحبوب بحلول 2050، وهو ما يعني ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتزايد خطر الجوع، فيما يعاني نحو 821 مليون إنسان من سوء التغذية بالفعل.

يُذكر أن بحثًا حديثًا قال، إن تناول اللحوم الحمراء ثلاث مرات في الأسبوع يُفاقم مخاطر الوفاة المبكرة بنسبة 10 في المائة، من خلال مشكلات صحية تشمل مرض السكري من فئة 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية وفئات معينة من السرطان.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa