باكستان تستأنف رحلاتها من 4 مطارات.. وتبدأ إجراءات تسليم الأسير الهندي

أغلقت مجالها قبل يومين بعد التوتر العسكري
باكستان تستأنف رحلاتها من 4 مطارات.. وتبدأ إجراءات تسليم الأسير الهندي

أعلنت هيئة الطيران المدني الباكستانية، اليوم الجمعة، استئناف الرحلات الجوية من أربع مدن رئيسية، بعدما كانت أغلقت مجالها على خلفية التوتر العسكري مع الهند.

وقالت الهيئة -في بيانٍ نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»- إن الملاحة الجوية ستُستأنف من مطارات إسلام أباد وكراتشي وبيشاور وكويته، بدءًا من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (13: 00 بتوقيت جرينيتش)، موضحةً أن الرحلات سيتم تسييرها في ظل حظر جوي يشمل باقي مناطق البلاد.

في سياق متصل، صرَّح المتحدث باسم الهيئة أمير محبوب بأن قرار استئناف الرحلات الجوية من مطارات لاهور وسيالكوت وفيصل أباد ومولتان، سيُتخذ في وقت لاحق من اليوم.

وتصاعدت التوترات بين باكستان والهند عقب قيام «الأخيرة» بشن هجوم على معسكر لمسلحين في الشطر الباكستاني من كشمير، ردًّا على هجوم انتحاري ضد قوات هندية في الشطر الهندي من كشمير في شهر فبراير المنصرم. وإثر ذلك، أغلقت باكستان –أمس الأول الأربعاء- مجالها الجوي.

ومنذ استقلال الهند عن بريطانيا، وتقسيمها إلى الهند وباكستان في عام 1947، تنسب كل دولة إلى نفسها الأحقية في إقليم كشمير، وتسيطر كلٌّ منهما على جزء منه، وكانت الدولتان خاضتا من قبل حربين في إطار الصراع بينهما.

في سياق متصل، نقلت إسلام أباد –في وقتٍ سابق من اليوم- الطيار الهندي المحتجز لديها إلى معبر وجاه الحدودي، في إطار بدء إجراءات تسليمه إلى نيودلهي؛ وذلك تنفيذًا لما أطلق عليها «بادرة السلام» التي أطلقها رئيس الوزراء عمران خان أمس، لتخفيف حدة التوتر مع الهند.

وفيما نُظر إلى خطوة تسليم الطيار كبادرة إيجابية، كانت الأزمة على موعد مع تصعيد آخر؛ إذ قررت باكستان –على لسان وزير خارجيتها شاه محمود قريشي– عدم المشاركة في اجتماعات وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أعمالها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الجمعة، وقد أرجعت ذلك إلى مشاركة الهند في فعالياتها.

وصرح قريشي: «لم يكن هناك أي تشاور بشأن دعوة منظمة التعاون الإسلامي لوزيرة الخارجية الهندية.. الهند ليست عضوًا ولا مراقبًا في المنظمة»، لافتًا إلى أنّه أرسل رسالتين (آخرهما أمس) إلى الإمارات يدعو المنظمة إلى سحب دعوتها إلى الوزيرة الهندية، وطلب إما إلغاء الدعوة أو تأجيل الجلسة في ضوء الوضع السائد.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa