أكدت المتحدثة الإعلامية باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، أن اليوم الدراسي الأول كان جميلًا، وأن الأمهات شاركن أبنائهن الطلاب في مدارس «الإسناد»، وتحققن من وجود الطلاب تحت رعاية معلمات، موضحةً أن الطلاب لا يشعرون بالفرق كثيرًا بين البيت والمدرسة.
وأضافت الشهري -في تصريحات لـ«العربية»- أن الأمهات يستطعن التواصل والمتابعة مع المعلمات بأسلوب مباشر؛ للتحقق ومتابعة أبنائهن. يأتي هذا فيما استقبلت مدارس الطفولة المبكرة، صباح اليوم الأحد، طلاب الصفوف الأولية البنين لأول مرة بعد إسناد تدريسهم إلى معلمات مختصات.
وكان مجلس الوزراء قد أقر تطبيق مشروع مدارس الطفولة المبكرة هذا العام؛ وذلك بإسناد تدريس الصفوف الأولية للبنين إلى المعلمات بأكثر من 1400 مدرسة.
وبدأت إدارات التعليم في مختلف مناطق المملكة، الأحد الماضي، التسجيل في مدارس الطفولة المبكرة للمستجدين في رياض الأطفال، والطلاب والطالبات المنقولين في الصفوف الأولية.
