سحقت سيارة معدلة رباعيًا يقودها طفل في الثانية عشر من عمره بأحد السباقات القطرية، متسابقًا على دراجة نارية، تحت سمع وبصر رجال الأمن.
ووصفت قناة "سكاي نيوز" تلك السباقات بسباقات الموت القطرية؛ حيث تكتفي الشرطة بدور المراقبة فقط، إلا إذا كانت هناك سيارة صغيرة تَمّ تعديلها بتركيب محرك ضخم لها.
تم اعتقال الطفل، اعتدادًا بعدم حصوله على رخصة قيادة، وأكَّد مصدر بأنه من غير المتوقع محاكمة الطفل لارتكابه "جريمة قتل"، وقد تخلص التحقيقات إلى أن المتسبِّب هو الضحية نفسه.
وعلق مواطن بريطاني، من موقع سباق الكثبان الرملية، على الحادث بأنَّ تلك السباقات تشهد سقوط ضحايا أسبوعيًا، بين قتيل وجريح، قائلًا: "لا توجد قواعد مكتوبة لتنظيم هذه السباقات، والأمر مجرد قواعد شفهية"، فأعداد كبيرة من المتنافسين يدخلون تلك السباقات، التي تبدأ من مساء الخميس وتستمر يومي الجمعة والسبت، في منطقة الوكرة وعلى كثبان منطقة العديد، على بُعد 30 كيلومترًا من الدوحة.
ونقل البريطاني عن مواطن قطري قوله عن شعبية هذه السباقات "القطريون أغنياء فهم يحبون استثمار أموالهم في امتلاك السيارات وتعديلها"، وتابع آخر: إنه بدأ قيادة السيارات عندما كان في الحادية عشر من عمره، ولديه الآن 9 سيارات" رغم أنه مازال في الثلاثينيات من العمر.
